شيعت الالاف من اهالى محافظة الدقهلية جثمان احد ابنائها من المجندين والذى راح ضحية اشتباكات بين الاجهزة الامنية والمتظاهرين فى بورسعيد. وقد خرج جثمان الشهيد إبراهيم عبد العظيم مصطفى العشري 21 سنة، مجند بمنطقة جمصة من المسجد الكبير بقرية كفر قنيش التابعة لمركز مدينة النصر بمحافظة الدقهلية. والذي خرج في مأمورية إلى بورسعيد وأصيب بطلق ناري أثناء وقوفه أمام مديرية امن بورسعيد. تم لف جثمان الشهيد بعد ان وصل فى وقت متاخر من مساء يوم الاثنين وسط هتافات لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله وقام زملاء الشهيد بالمشاركة فى جنازته وتسارع العشرات من أهالي القرية لحمل نعش الشهيد وأكد أحد أقارب الشهيد إبراهيم عبد العظيم مصطفى العشر أنه يبلغ من العمر 21 سنة مجند منذ عامين وتنتهى الخدمة خلال العام القادم وانة تم اخبارهم هاتفيا بخبر الوفاةواتهام مجهولين بإطلاق النار من قبل أحد زملائه باستشهاد إبراهيم برصاصة ببورسعيد رغم أن خدمته بمدينة جمصة، مؤكدا أن الشهيد خرج فى مأمورية مع أحد الضباط إلى بورسعيد، واستشهد هناك بإصابة مباشرة.