استقبلت محافظة الدقهلية جثمان اربعه من ابناءها راحوا ضحية العدوان الغادر بسيناء حيث ارتفع عدد الشهداء بالدقهلية بعد ان كانوا ثلاثة بعد استشهاد باسم عبد الله محمود محمد من مركز دكرنس متاثرا بجراحة. حيث وصلت الجثمان لشهداء مصر من أبناء محافظة الدقهلية الذين استشهدوابمنطقة رفح بسيناء واستقبلها اللواء صلاح الدين المعداوي– محافظ الدقهلية جثامين الشهداء الأربعة أبناء الدقهلية الذي سقطوا في الاعتداء الغادر الذي وقع في منطقة رفح بسيناء أمس الأول علي كتيبة حدودية لقوات المسلحة وذلك بقاعدة المنصورة الجوية وقد وصلت جثامين شهداء أبناء الدقهلية علي متن طائرة عسكرية إلي قاعدة المنصورة الجوية وكان في استقبال الجثامين محافظ الدقهلية وعدد من القيادات العسكرية والشرطة و تم تجهيز 4 سيارات إسعاف و4 ميكروباصات لذوي الشهداء الأربعة لنقل جثث الشهداء إلي مثواهم الأخير بمسقط رأسهم بمراكزهم الإدارية وهم الشهيد محمد إبراهيم إبراهيم عبد الغفار الشتايتة – مركز المنزلة والشهيد حامد عبد العاطي عبد العزيز حامدتيرة – مركز نبروه والشهيد وليد ممدوح زكريا قنديل بساط كريم الدين – مركز شربين والشهيد باسم عبد الله محمود محمد مركز دكرنس وقد قدم المحافظ واجب العزاء لأسرهم وذويهم وتم نقلهم الى قراهم وفى قرية بساط كرم الدين مركز شربين استقبلت القرية جثمان الشهيد وليد ممدوح قنديل 22 سنة الحاصل علي بكارليوس خدمة اجتماعية وخرجت الأهالي المجاورة على جانبي الطريق لاستقبال الجثمان بالتكبير والتهليل وتم الصلاة علية بمسجد خطاب الذهبي بالقرية ودفن الجثمان بمقابر القرية بينما شيع الآلاف جثمان الشهيد محمد إبراهيم إبراهيم المغازى 23سنة دبلوم صنايع فى جنازة مهيبة بقرية الستايتة التابعة لمركز المنزلة و ندد المشاركون فيه بهذا العدوان الغاشم وقد حمل صور الشهيد ولم يستطيع والده إمامة المشيعين فى صلاة الجنازة ووصل جثمان الشهيد الثالث حامد عبد العاطى عبد العزيز 22سنة حاصل على معهد سياحة وفنادق واستقبله مئات الآلاف من أبناء قريته فى بداية القرية بحضور زملاءها ورجال الشرطة العسكرية وتم وضع الجثمان داخل المجمع الاسلامى بالقرية ملفوفا بعلم مصر وقام الشيخ على على ابو الحمول مدير الدعوة بمديرية أوقاف الدقهلية خطبة عن فضل وقدر الشهيد عند الله عز وجل ودفنه فى يوم الانتصارات ذكرى غزوة بدر البرى مؤكد انه لابد من القصاص من القتلة وانه لشرف عظيم لأهل القرية ان يكون به شهيد كان يحرس حدود بلده وانه شرف عظيم لنا جميعا بان يكون ملفوف بعلم مصر وذلك بعد ان طلب احد الحضور وضع الجثمان فى نعش المسجد وقد تأخر الصلاة على الشهيد نظرا لتواجد والده وعمه بالقاهرة لحضور الجنازة لعسكرية والتي أقيمت أمام المنصة حيث أصر اهالى القرية جميعا على الانتظار ورفضوا التوجه إلى منازله الا لحين وصول والده لحضور صلاة الجنازةوأصرت والدته وشقيقته بالحضور داخل المسجد والجلوس بجوار الجثمان داخل المسجد