ودع آلاف من أبناء بورسعيد، جنازة الطالب عبدالرحمن السيد العربى عبدالنبى 17 سنة، الطالب بمدرسة بورسعيد الثانوية والذى لقى مصرعة فى محيط مديرية أمن بورسعيد أمس الأحد، بعد أن ألقى علية جنود الأمن المركزى “لوح رخام كبير”، فألقى مصرعة فى الحال هو وزميل كان معه يدعى السيد على 16 سنة. وخرجت الجنازة من مسجد مريم بحى المناخ، وقامت القوات المسلحة والشرطة العسكرية بتأمين الجنازة، وتقدمهم اللواء عاصى – مساعد قائد الجيش الثانى الميدانى، واللواء عادل الغضبان الحاكم العسكرى لبورسعيد. وتحولت الجنازة لمظاهرة سياسية وهتف الجموع ضد حكم الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.