قال خالد داوود المتحدث الإعلامي بإسم جبهة الإنقاذ الوطني أننا طالبنا بتأجيل الانتخابات قبل مقاطعتها وذلك في ظل تدهور الأمور الأمنية في محافظات مثل بورسعيد ، متساءلا كيف ستجرى انتخابات في ظل هذا الوضع الأمني المتدهور . وأضاف داوود في مداخلة له على فضائية “بي بي سي” أن المقاطعة ستكون إيجابية ولن نمنع عقد الإنتخابات وسنقوم بتشكيل برلمان موازي وحكومة موازية وسنعمل بالشارع خلال المرحلة القادمة . وذكر داوود أننا دعينا إلى المقاطعة وأن المشاورات جارية الآن للتفكير في المرحلة القادمة . ونوه داوود إلى أننا قاطعنا الحوار الوطني لأنه لم يتم الإلتزام بنتاجئه كما في السابق وأن هناك شخصيات سياسية انسحبت من الحوار أيضًا . يذكر أن جبهة الإنقاذ الوطني أعلنت مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة بإجماع أعضائها، كما رفضت المشاركة فى الحوار الوطنى المقرر عقده اليوم وذلك بمؤتمر صحفى عقد اليوم فى مقر حزب الوفد. وقال سامح عاشور نقيب المحامين أنه لا انتخابات دون قانون يضمن نزاهة العملية الانتخابية، وقضاء مستقل استقلالا حقيقيا وحكومة محايدة تنفذ تلك الضمانات. وأكد عاشور على إن الجبهة طلبت إجراء حوار يضمن لجنة قانونية محايدة لتعديل المواد المختلف عليها فى الدستور ثم طرحها للاستفتاء الشعبى ، مع استقلال اجهزة الدولة عن جماعة الأخوان المسلمين . وقال نقيب المحامين انه الجبهة عرضت تشكيل حكومة وحدة وطنية محايدة تضمن نزاهة العملية الانتخابية ولكن شيئا لم ينفذ من جانب مؤسسة الرئاسة. وتابع عاشورقائلا : “الدعوة للانتخابات تخالف الدستور الذى وضعه الأخوان المسلمين ، ولا يمكن تقديم ضمانات من حكومة غير محايدة “.