ذكر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إنه يعول على إحراز تقدم خلال جولة من المحادثات النووية بين ايران والقوى العالمية الأسبوع القادم وأضاف أنه يجب الحفاظ على قوة الدفع عقب المحادثات حتى تظل على الطريق الصحيح. ومن المقرر أن تجتمع بريطانيا والصين وفرنسا والمانيا وروسيا والولايات المتحدة مع مفاوضين ايرانيين في الما اتا بقازاخستان في 26 فبراير شباط للتعرف على ما اذا كان هناك سبيل لتخفيف حدة المخاوف الغربية من برنامج ايران النووي. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس إن ايران بدأت تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة في محطة تخصيب اليورانيوم الرئيسية. وتخشي دول كثيرة من أن يكون برنامج ايران النووي مجرد ستار لتطوير اسلحة نووية. وتقول ايران ان برنامجها مخصص لأغراض سلمية مثل توليد الكهرباء وإنتاج النظائر الطبية المشعة. وقال ريابكوف لرويترز يوم الخميس خلال زيارة للبرازيل بصحبة رئيس الوزراء ديمتري ميدفيديف “قامت مجموعة الست بعمل تحضيري جاد للجولة التي ستعقد في الما اتا.” وأضاف “نعول على بعض التطورات في الجولة القادمة.” وحذر ريابكوف الذي كان عضوا بالوفد الروسي في محادثات سابقة من توقع تحقيق انفراجة. قال “أؤكد التحرك الى الامام والتقدم وليس تحقيق انفراجة وليس تحولا جوهريا…. لكن لن يكون هناك معنى لعقد اجتماع دون امل في إحراز تقدم.” وأضاف “التقدم بطيء والتوقعات كبيرة جدا ايضا لكن هذا يظهر أننا لا نتحرك في الاتجاه الخاطيء.”