قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة كوستا كروسيير – مالكة السفينة السياحية المنكوبة كوستا أليجرا التي تم قطرها إلى ميناء بجزيرة سيشيل – قال إن استجابة الشركة أظهرت أنها قادرة على إدارة الكارثة بشكل فعال للغاية. وكانت السفينة المنكوبة قد تعطلت عندما اندلعت النيران بحجرة المحركات قبل ثلاثة أيام، ما أدى إلى تصاعد الدخان من السفينة والتي جنحت إلى مياه تعج بالقراصنة. ويجري التحقيق حاليا في أسباب نشوب الحريق، والذي تم في النهاية السيطرة عليه. وانقطع التيار الكهربائي عن سفينة كوستا أليجرا يوم الاثنين الماضي عقب اندلاع الحريق. وأصبح أكثر من ألف راكب وطاقم السفينة يعيشون بدون كهرباء على متن السفينة والتي تقطعت بها السبل في ظل درجات حرارة استوائية. وتردد أن متوسط أعمار الركاب على متن السفينة هو خمسة وخمسين عاما، وقد تسبب ارتفاع درجات الحرارة وغياب وسائل النظافة إلى مشاكل كبيرة لبعض الركاب كبار السن. وقامت سفينة صيد فرنسية، كانت بالجوار، بقطر السفينة إلى سيشيل حيث بدأ الركاب في النزول إلى ميناء فيكتوريا صباح اليوم الخميس. وقال نوربرت ستيكيما، نائب الرئيس التنفيذي للشركة، في مؤتمر صحفي إن الشركة تحاول دائما أن تكون مستعدة لهذه النوعية من الأحداث وفي هذه الحالة فقد أظهرنا لزملائنا الحاليين والمستقبليين.