هاجم الشيخ ناصر الدين حسين خطيب مسجد أبوبكر الصديق بكفر الجزار ببنها التابع للجبهه السلفيه رموز المعارضه واعضاء جبهة الانقاذ. وشبه حسين المعارضين للرئيس بالمنافقين والكافرين الذين يردون ان يقسموا الوطن الى فرق وشيع مؤكد ان طبائعهم ممزوجه باالخسه والدنائه وانه تطابق وصفهم لقوله تعالى فى سورة المنافقين اتخزوا ايمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله ثم عاد واكد ان المعارضين للنظام الحالى مزبزبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء وانطيق قول الله عليهم – على حد قوله- واذا رأيتهم تعجبك اجسامهم وإن يقلولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسنده يحسبون كل صيحة عليهم هم العدوفاحزرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون. ودعا ناصر حسين جموع الشعب الا ينساقوا وراء هؤلاء المعارضين وان يتمسكوا برابط الله الذى لايحل كرباط الصلاه والحج والذكاه الذى يتوحد فيه المسلمون جميعا فى جميع العواصم والبلدان مهما اختلفت اجناسهم والوانهم محذرا رجال المعارضه بقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حينما قال من اعان على قتل امرىء مسلم ولوبشطر كلمه لقى الله سبحانه وتعالى مكتوبا على وجهه يأس من رحمة الله.