يعقد غدا الأحد مجلس الشورى جلسته برئاسة الدكتور أحمد فهمى وسط أجواء تخيم عليها الحذر، وكثفت قوات الأمن من تواجدها حولة بوابات المجلس ،ووضعت الأسلاك الشائكة ،امام كل البوابات ،تحسباً لأى محاولات اقتحام للمجلس، ولم يضع على جدول اعمال المجلس أى طلبات لمناقشة الأحداث التى شهدتها محافظات السويس وبورسعيد والقاهرة والإسكندرية ،وسقوط قتلى ومصابين وحرق عدد من منشآت الدولة فى ذكرى ثورة 25 يناير رغم تقدم عدد من النواب لأمانة المجلس بطلبات مناقشة. ويستأنف المجلس غداً مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون المالية والإقتصادية ،ومكتب لجنة الشئون الدستورية ،حول ترشيح هشام رامز عبد الحافظ محافظا للبنك المركزى . كما يناقش المجلس التقرير المبدئى للجنة الصحة والسكان والبيئة حول الأمن الدوائى من خلال دراسة واقع شركات قطاع الاعمال الدوائية والحلول العاجلة وخطة التطوير المستقبلية . وأشار القرير إلى أهمية صناعة الدواء باعتبارها أحد السلع الاستراتيجية التى لا يستغنى عنها المجتمع لأنها تسهم فى الإستقرار الإجتماعى ، وتوفر بعداً مهماً لمفهوم الأمن القومى ، فالدواء هو أحد الحقوق الأساسية لكونه يتعلق بصحته وحياته ، و أضاف التقرير أن السياسية الدوائية هى ركن أساسى للسياسة الصحية ويرتبط استقرار الدواء فى الدولة بقدرتها على توفير دواء آمن وفعال للمريض وبالسعر الذى يتناسب مع امكانيته وبكمية تتناسب مع حجم الاستهلاك ، وعدم القدرة على تحقيق ذلك يتسبب فى مشكلات عديدة داخل المنظومة الصحية وداخل المجتمع ككل . وأكد التقرير على أهمية قطاع الأعمال وشركاته فى صناعة الدواء وأنه من الضرورى الحفاظ عليه وتقوية دوره ودعمه بالقدر الذى يمكنه من الاستمرار فى أداء الدور الذى يتصدى له ، كذلك يسعى التقرير إلى ايجاد الحلول لأى عقبات أو موانع تعيق عمل شركات الدواء لسد النقص فى بعض الادوية وحتى تتمكن من استعادة ريادتها فى هذا النشاط الحيوى.