أكدت الخارجية الفرنسية أنه من الضروري لباريس أن تتوسع في الشرح وتقديم المزيد من التفاصيل للمسؤولين المصريين حول ما يحدث في مالي، والأسباب التي دفعتها إلى التدخل هناك. وقال فيليب لاليو، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء- إن الدبلوماسية الفرنسية خلال اتصالاتهاالوثيقة مع (المسئولين)المصريين لابد أن تواصل محادثاتها وشرح موقفها بشكل يجعلهم يشاركوننا تحليلنا حول خطورة الاحداث وضرورة مواجهتها، وإن الازمة في مالي ستكون مدرجة على جدول أعمال زيارة الرئيس مرسي إلى باريس مطلع الشهر المقبل، واصفا الموقف المصري بأنه “أقلية في مواجهة اجماع واسع” من جانب المجتمع الدولي لدعم فرنسا. وشدد لاليو على أن مصر وفرنسا تتقاسمان الاهداف والاولويات الواردة في قرارات مجلس الامن حول ضرورة الحفاظ على وحدة اراضي مالي وعلى استقرار المنطقة ومكافحة الإرهاب والتوصل الى حل سياسي.