أكدت القوى السياسية والثورية على استكمال الثورة التى بدأت فى 25 يناير منذ عامين ورفع شعار “لا لدولة الاخوان “واستمرار مطالب الثورة الاولى “عيش حرية عدالة إجتماعية “ وقالت القوى فى بيانها الصادر منذ قليل فى المؤتمر الصحفى الذى عقد صباح اليوم: “عامان مرا علي انطلاق ثورة شعبنا العظيمة، والتي قدم فيها شعبنا العظيم بشبابه ورجاله ونسائه تضحيات كبيره في سبيل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وقدمت فيها الالاف من الاسر المصرية في سبيل الاهداف نفسها تضحيات غاليه ما بين شهداء ومصابين ومعتقلين. عامان .. صبر فيهما الشعب العظيم وهو مدركُ وواعٍ لكل ما يحاك حوله من مؤامرات تستهدف اعادته تابعا، خاضعا، ذليلا، يستجدي لقمة عيشه دون عزة او كرامة. عامان استمع فيهما الشعب المصري الي خطابات لم يتورع اصحابها عن الكذب والتدليس والمتاجرة باحلام وطموحات المصريين وبكل ما هو مقدس في سبيل وصولهم الي السلطة!! عامان وجد هذا الشعب نفسه مجبرا علي خوض معارك تصويتية زائفه جعلته في حالة اختياردائم بين السئ والأسوأ بعيدا عن الشفافية والنزاهة، ودون اي مراعاة او إعتبار لوضع المواطن البسيط اقتصاديا ومعيشيا والذي يزداد انحدارا وترديا يوما بعد يوم بسبب مسارات خاطئة فُرضت علينا جميعا – وها نحن الان نحصد النتائج المزيد من الفقر والغلاء والانفلات الامني بفعل سوء الاداره ومحاولات وأد الثوره والانحراف عن مطالبها الاصيله والشرعيه. لقد نجحت ثورة 25 يناير المجيده بشبابها القابضون علي الجمر والمؤمنون بمطالبها المشروعه في تنحية المجلس العسكري عن رأس السلطة قبل عام من الان، بعد ما اقترفه وتورط فيه من اخطاء جسيمه فضلا عن انحيازه السافر لمصلحة فصيل بعينه مما آل بنا الي ما نحن فيه الان. لقد أصبح لزاما علي شعبنا العظيم ان ينتفض من جديد مدافعاً عن ثورته وعن مطالبها المشروعه وعن حقوقه في مواجهة جماعة سعت منذ اللحظات الاولي لسرقة الثوره وتزييف التاريخ لمصلحة فئة محدودة. إن كل ما تريده جماعة الاخوان هو ان تتمتع بثروات هذا الوطن وبمقدراته ولو كان السبيل لذلك زيادة معاناة الوطن والمواطن!!!! سنخرج في نفس اليوم الذي بدات فيه ثورتنا المجيده قبل عامين لنكمل ما بدأناه معا يدا بيد وعلي قلب واحد واهداف واحده …. سنخرج ونحن نرفع شعار “لا لدولة الاخوان” ولا للجماعة التي تريد الاستئثار بالحكم وحدها فكان سبيلها الي ذلك دستور مُغتصب باطل لا يكفل الحقوق االاقتصادية والاجتماعية للمصريين وايضا يقيد الحقوق والحريات التي ناضل الشعب المصري من اجلها، . سنخرج لنقول لا لدولة الجماعة التي تسعي في سبيل استقرارها في الحكم لسيطرة “اخوانية” كامله علي مفاصل الدولة المصرية ، وإستبدال الاحتكارات الاقتصاديه لنظام مبارك الفاسد بإحتكارات أخري جديده لرجال اعمالها ومن تصالحوا معهم من رجال اعمال مبارك ،وكأن الثوره قامت فقط لاستبدال استبداد نظام مبارك وفساده باستبداد وفساد دولة الاخوان ؟؟ بينما يتكبد أهلنا من فقراء هذا الوطن في المقابل مزيدا من غلاء الاسعار ورفع الدعم و الفقر المضاعف، والبطالة !!!! كل ذلك الظلم والقهر قدمته حكومة الاخوان ورئيسها ثمنا لقرض دولي سيواصل دفع فاتورته من يلينا من اجيال بعد ان وقعت السلطة الجديدة شهادة افقارهم وتركيعهم لسنوات طويلة قادمه. سنكمل ثورتنا ونحن نرفع شعار “لا لدولة الاخوان” التي صنعت دستورا لا يخدم سوي مصلحتها، واهدرت استقلال القضاء وتغولت عليه .. فأهملت اصدار قانون السلطه القضائيه كما قامت وعلي خطي النظام المخلوع بتعيين نائب عام تابع وخاضع لها، وبدلا من ان تقوم جماعة الاخوان ورئيسها باصلاح جهاز الشرطة قامت بتسييسه –تماما كما فعل مبارك من قبل- وانفقت عليه ملايين الجنيهات في سبيل تعزيز الامن السياسي علي حساب امن المواطن في ريفه وحضره واحيائه الغنيه والفقيرة علي السواء، وابقت يده مغلولة في مواجهة الخارجين علي القانون خاصة من حلفائها وانصارها. لا للجماعة التي لم تقدم خطوه واحده يشعر بها المواطن المصري في سبيل حل مشكلات تفاقمت في المرور والقمامه وتوفير السولار والكهرباء وضبط غلاء الأسعار الفاحش… لا لسلطة جديده إرتضت لنفسها أن تكون تابعا خاضعا ذليلا لرغبات وسياسات أمريكا وقطر بل وإسرائيل ، وتجرأت علي السعي حثيثا لرهن أصول الدوله المصريه بتبريرات كاذبه ومقيته بما يضع مستقبل هذا الوطن ومقدراته علي حافة الهاويه !!!!! سنخرج جميعا في الخامس والعشرين من يناير القادم تماما كما خرجنا من قبل معا للمطالبة بتحقيق مطالب ثورتنا العظيمه التي لم تتحقق…. (عيش.. حرية ..عدالة الاجتماعية). الموقعون : - التيار الشعبي المصرى - حزب الدستور - حرب التحالف الشعبي الاشتراكي - الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى - حزب مصر الحرية - حزب المصريين الأحرار - حزب الكرامة - الاشتراكيين الثوريين - الجمعية الوطنية للتغيير - حركة كفاية - حركة شباب من اجل العدالة والحرية - حركة المصري الحر - حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية - ائتلاف ثورة اللوتس - الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية
