قال حماد على رسلان أحد أبناء قرية الجزيرة المستخدمة مركز المنشاة بمحافظة سوهاج وحاصل على “دبلوم صناعة”20 عاما واحد المصابين فى عربة قطار الموت البدرشين يقول اننى لى 16 اخ واخت نقيم جميعا فى منزل واحد فى القرية والدى تزوج مرتين وانجب 10 ذكور و6 بنات قبل الحادث بشهر كنت اعمل باليومية فى مجال المعمار وتحصلت على مبلغ 500 جنيه قمت بتحويشها لاننى كنت استعد للذهاب الى اداء الخدمة الوطنية فى القوات المسلحة واعددت حقيبتى عبارة عن ترنج وحذاء كوتشوك وحقيبة وودعت امى ووالدى واخوتى وركبت القطار من سوهاج الى اسيوط وسلمت نفسى الى منطقة تجنيد وتعبئة اسيوط. وأضاف حماد “ركبنا قطار اسيوط الذى سيقوم بتوصيلنا الى معسكر (مبارك ) بطريق السويس وكان حظى اننى ركبت فى عربة الموت العربة الاخيرة فى القطار وكنا نجلس 3 فى المقعد كما ان بعض زملائى داخل القطار فضلوا ان (يسطحوا ) مكان الحقائب ويناموا قبل الوصول الى المعسكر واثناء خروج القطار من محطة اسيوط وعند وصوله الى المنيا فوجئنا ان القطار يهتز بشدة وخاصة العربة الاخيرة من القطار فقمت واشتكيت الى مندوب الداخلية الرقيب حسن محروس الصغير والمسئول عنا وقام بدوره وطلب من مسئولى القطار معرفة اسباب الاهتزاز الغير عادى فى القطار فطمئنوا الرقيب ان الهزة شى عادى وتوقف القطار فى محافظة بنى سويف وبعدها انطلق بسرعة غير عادية حتى وصل الى منطقة الربع بمركز البدرشين وفوجئت بان عربة القطار الاخيرة تطير على فى الهواء وتنفصل عن القطار وبعدها تنفصل عجلات القطار فى العربة عن صندوق القطار الدى نحن فيه وتصطدم العربة بقطار بضائع متوقف على يمين الطريق وتنقلب العربة وحدث كل دلك فى دقيقتين الى ان اصدمت راسى بالارض بعد انقلاب صندوق العربة الدى انفصل عن عجلات القطار واسقط فى الارض فاقد الوعى ولم ادرى بنفسى الا وانا داخل مستشفى الحوامدية وساقى مكسورة وراسى مفتوحة وفلوسى ضاعت وزملائى ماتوا ويقول ان الحظ العاثر اوقعنى داخل قسم جراحة فى المستشفى والقطط حولنا من كل جانب بجميع الوانها السوداء والبيضاء وانا لست خائفا الا من شى واحد ان الوحدة اللى انا داهب اليها تاخدنى غياب من اول يوم فى الخدمة العسكرية.
