نظم العشرات من مؤيدي الشيخ عمرعبدالرحمن وأسرته وقفة احتجاجية اليوم، أمام مجمع المحاكم بالتجمع الخامس وذلك لمطالبة السلطات الأمريكية بإخلاء سبيل الشيخ عمر عبدالرحمن بعد 18 عاما من سجنه بسجون الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتجميد ملفه في مصر وأمريكا كنظير للإفراج عن المتهمين الأمريكان في قضية التمويل الأجنبي وذلك بالتزامن مع نظر محكمة جنايات القاهرة بالتجمع محاكمة 43 متهما في قضية التمويل الأجنبى ، رافعين لافتات تطالب بالإفراج عنه بكل اللغات. والجدير بالذكر أن أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن أعلنت عن تنظيمها وقفة احتجاجية اليوم، أمام مجمع المحاكم بالتجمع الخامس، حيث تنظر قضية المتهمين بالتمويل الأجنبى، خاصة وأن هناك بعض المتهمين الأمريكيين لم يغادروا البلاد حتى هذه اللحظة. وناشدت الأسرة في بيان لها اليوم الخميس، جموع الشعب المصرى بكل أطيافه بأن يتضامنوا معها فى هذه الوقفة الاحتجاجية، خاصة وأن مجلس الشعب قد قرر بتكليف الحكومة بالعمل على إعادة الشيخ فورا إلى البلاد فى يوم 11 مارس الماضى، مضيفاً بأنه حتى هذه اللحظة لم تكن هناك خطوة جدية من الحكومة بهذا الشأن. ووصف البيان، تهريب الأمريكان المتهمين فى قضية التمويل الأجنبية بأنه وصمة عار أخرى فى جبين المسئولين بمصر ليس لتهريب الأمريكان فحسب، ولكن أيضا لتأخرهم حتى هذه اللحظة بالقيام بواجبهم تجاه مواطن مصرى، فضلا عن كونه عالم من علماء الأمة ورمزا من رموزها. الجدير بالذكر أن الشيخ الضرير تعرَّض لمؤامرةٍ ومكيدةٍ دبَّرَتها المخابرات الفيدراليَّة عام 1993 على إثر تفجيرات نيويورك، وحُوكِم على إثرها بقانون لم يُحاكَم به أحد في أمريكا منذ مائتي سنة، ورفضت المحكمة أدلَّة البراءة التي قدَّمها محاميه وزير العدل الأمريكي الأسبق رمزي كلارك، فحُكِم عليه بالسجن 350 عامًا!.