فض الشيعة المحتجون على أحد أعنف الهجمات الطائفية في باكستان اعتصامهم الذي استمر ثلاثة أيام في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين بعد أن زارهم رئيس الوزراء راجا برويز أشرف ووافق على بعض مطالبهم. وقال أشرف لزعماء الهزارة الشيعية بحسب ما جاء بموقع “بي بي سي ” إن الحكومة الاتحادية أقالت رئيس حكومة إقليم بلوشستان وهو أحد المطالب الرئيسية للمحتجين. وكان آلاف الشيعة خرجوا في احتجاجات أقاموا خلالها متاريس على أحد الطرق ببعض جثامين الضحايا الذين سقطوا في تفجيرين وقعا يوم الخميس، وأسفرا عن سقوط عشرات القتلى في أحد أحياء المدينة تقطنه أغلبية من الشيعة. وطالب المحتجون بتولي الجيش الباكستاني زمام السيطرة في كويتا لضمان أمن المدينة، وذلك عقب التفجيرين الأحدث في سلسلة من الهجمات على الأقلية الشيعية في باكستان والتي يلقي فيها باللائمة على جماعات سنية مسلحة. وقتل 85 شخصا على الأقل غالبيتهم من الشيعة . وأصيب أكثر من مئة آخرين مساء الخميس في التفجيرين اللذين أعلنت جماعة “عسكر جنجوي” السنية المسلحة مسؤوليتها عنهما.