تأكيدا على سلامة المواطنين المصريين العاملين بالخارج حرصت “O N A” على متابعة تفاصيل قضية احتجاز 400 صياد مصري بميناء زوارة الليبي الذي عاد منهم 44 الى أراضى الوطن وفي تصريحات خاصة أكد عبدالجليل حمادة أحد الصيادين العائدين من ليبيا بعد احتجازهم لمدة خمسة أيام كاملة أنهم رأوا الموت بأعينهم حيث كان هناك تبادل لإطلاق النيران بين الثوار والحكومة الليبية في كل اتجاه وكانت الطلقات متجهه لميناء زوارة الليبي الذي كنا محتجزين به. وأضاف أن الثوار الليبيين أجبرونا على الجلوس بالميناء وقاموا باحتجازنا ورفضوا خروجنا للتوجه لمكان اقامتنا للاحتماء بعيداً عن اطلاق النيران وحددوا اقامتنا داخل مراكب الصيد في الجزء الأسفل من المراكب. وأضاف محمد علي محمد شحاته صياد وأحد العائدين من ليبيا إن اطلاق النيران كان عشوائياً واستمر لمدة خمسة أيام وبعد استغاثتنا وجدنا أربعة من السفارة المصرية قادمين للميناء ومعهما أتوبيسين تم نقل بعض منا بعد المباحثات بين الثوار وبين المسئولين المصريين وأنهت السفارة المصرية الإجراءات الخاصة بعودتنا وفي طريق ” أجتبيا ” عند أحدى الأكمنة وجدنا معاملة سيئة من القوة المتمركزة هناك أما الجمرك الليبي عاملونا معاملة طيبة بعكس منفذ السلوم الذي أساء المسئولون هناك معاملتنا وكأننا لسنا مصريين لذا نطالب المشير وكافة المسئولين بأن يوجهوا أوامرهم للعاملين بمنفذ السلوم بتحسين معاملة المصريين العائدين من ليبيا قائلا “لسنا لصوص ولسنا غرباء عن مصر” . وأكد العائدون أن عدد الصيادين الذين كانوا محتجزين 400صياد تم اطلاق سراح 120صياداُ بعد الاستغاثات وصل منهم لقرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ 44صياداً مصرياً ثم تم اطلاق سراح ال280الآخرين ومنهم من أنطلق منذ أمس الأول بمراكب الصيد الليبية التي يعملون بها في رحلات صيد بالمياه الأقليمية الليبية يذكر أن فاروق زايد العطوسى مدير ميناء الصيد بمدينة زوارة الليبية كان قد نفى صحة احتجاز 400 صياد مصرى بمدينة زوارة الليبية .