قتل 13 شخصاً على الأقل، في هجمات على أهداف حكومية خلال اليومين الماضيين، واشتباكات بشمال شرق نيجيريا، بين قوات الأمن ومسلحين يعتقد بانتمائهم لجماعة بوكو حرام. وأوضحت قوات الأمن أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على موقع للجيش بمدينة مارتي، في حين استخدم متمردون مشتبه بهم قنابل يدوية ضد مكاتب حكومية وشرطية في ولاية أدماوا. و نقل عن المتحدث باسم الجيش صغير موسى أن مسلحين هاجموا موقع قوات اللواء 21 في مارتي, بالقرب من الحدود مع الكاميرون والنيجر, حيث معقل بوكو حرام. وأشار المتحدث إلى ضبط بندقيتين من نوع كلاشنيكوف وبندقية محلية الصنع وذخيرة ومناجل مع منفذي الهجوم. وفي هجوم منفصل بولاية أدماوا بشمال شرق البلاد، قال المتحدث باسم شرطة الولاية إن مسلحين استخدموا القنابل لمهاجمة قسم شرطة ومبنى حكومي. ووفق رويترز, فقد قتل أكثر من خمسين شخصا بهذه المنطقة المضطربة بنيجيريا أكبر منتج للنفط بأفريقيا على مدى الأسبوعين الماضيين جراء الاشتباكات بين قوات الأمن ومقاتلين يشتبه بانتمائهم إلى لبوكو حرام. ولم يتمكن الرئيس من وقف الهجمات رغم عمليات الجيش بشمال شرق البلاد ومناطق أخرى بالشمال والوسط. وأعلن غودلاك جوناثان قبل أيام القبض على غالبية المشتبه بهم في تنفيذ تفجيرات كبرى, وقال إن الهجمات التي يشنها من وصفهم بالإرهابيين ستنتهي قريبا. وكان زعيم بوكو حرام أبو بكر شيكاو قد أشاد في تسجيل مصور قبل أيام بالحركات الجهادية بأنحاء العالم، واصفا الحكومة والولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل بأنهم أعداء. وعلى خلاف خطابات مصورة سابقة تحدث فيها بلغة الهوسا المحلية، وهي لغته الأصلية؛ تحدث شيكاو بالفيديو الجديد بالعربية، وتعهد فيه ‘بالتضامن مع المجاهدين في كل مكان'. وقال إن ‘نيجيريا وغيرها من الصليبيين بالولايات المتحدة وبريطانيا واليهود بإسرائيل يجب أن يعلموا أن بوكو حرام تشارك المجاهدين قضيتهم بكل أنحاء العالم'.