سادت حالة من الانقسام بين اعضاء هيئات التدريس في الجامعات حول اضراب الجامعات الثلاثاء المقبل ،ففي حين يعقد المشاركون فى مؤتمر 31 مارس اجتماع تنسيقي لتحديد مواعيد الاضراب حتى تتم الاستجابة لكل مطالبهم ،اعلنت عدد من الحركات الجامعية رفضها المشاركة ،معتبرا ان الاضراب لا جدوي منه ولن ينجح. المنسق العام للقوي الوطنية الثورية بالجامعات الدكتور ياقوت السنوسي قال أن الاضراب مازال قائم وانه سيتم عقد اجتماع تنسيقي الاحد بمشاركة حركة 16 ابريل،والنقابة المهنية -تحت التأسيس-،والنقابة المستقلة لاعضاء هيئت التدريس،لوضع الجدول النهائي للاضراب في كافة الجامعات. مؤكدا على مطالبهم برفع رواتب أعضاء هيئات والتأكيد على استقلالية الجامعات وضم المعيدين والمدرسين المساعدين إلى هيئة التدريس، ورفض تمرير قانون تنظيم الجامعاتوأكدت الدكتورة ليلي سويف ن معظم اعضاء الحركة سيشاركون في الاضراب .الإ أن الدكتور عادل عبدالجواد عضو مؤسس حركة “جامعيون من أجل الاصلاح” التي تنتمي الي جماعة الاخوان المسلمين ، أن الاضراب حق مشروع لكل فرد ،لكننا ضد الاضراب الذى دعى له بعض أعضاء هيئة التدريس خاصة وأننا فى نهاية العام الدراسى والذى يقوم بالاضراب حاليا يعاقب أولياء الأمور الذين دفعوا دم قلبهم لتعليم أولادهم -حسب قوله