انتهت اللجنة الطبية المشكلة برئاسة كبير الأطباء الشرعيين وعضوية اثنين من مساعدي رئيس مصلحة الطب الشرعي والأساتذة المتخصيين فى جراحة المخ والأعصاب ومدير الخدمات الطبية بمصلحة السجون اللواء محمد شكيب، من فحص الرئيس السابق مبارك بمستشفى سجن طره، للتأكد من حالته الصحية للموافقة على إمكانية نقله لمستشفى أخرى ذات إمكانيات عالية من عدمه . وأوضح مصدر طبي باللجنة – طلب عدم ذكر إسمه، أن قرار اللجنة سيكون بالإجماع وبعد الاطلاع على تقارير العلاج الخاصة بالرئيس السابق، منوهًا أنه إذا استلزمت حالة مبارك النقل للخارج سيتم نقله، ولكن إذا لم تكن متدهور سيتلقي علاجة بالداخل مثله مثل أي مسجون آخر، لافتًا انه تم إجراء الكشف الطبي والفحص الكلي على حالة الرئيس السابق، للتأكد من الشكاوى المتعددة التي يشكو منها، وتبين أن هناك 3 شروخ بالضلوع و ارتشاح فى الرئة وهشاشة عظام وخشونة في المفاصل نتيجة كبر السن، مضيفًا أن الغرض الرئيس من زيارة اللجنة هو التوقف حول حالة الرئيس السابق وصحته ومدى إمكانية نقله من عدمه، مشيرًا أن مبارك حالته مستقرة نسبيًا ولكن قرار اللجنة سيكون هو العنصر الفيصل في القضية والحكم فى ذلك الشأن، وهو ما سيصدر في أسرع وقت لتحديد الحالة الصحية للرئيس بشكل دقيق بعد رفع تقاريرها للنائب العام. تجدر الإشارة أن تلك اللجنة تعد هي اللجنة الثالثة المشكلة للكشف على صحة الرئيس السابق والوقوف على مدى إمكانية نقله لمستشفى ذات إمكانيات متطورة من عدمه، رغم فشل اللجنتين السابقتين في إمكانية الموافقة على نقله.
