اعلن جبريل باسوليه وزير خارجية بوركينا فاسو باسم المجموعة العسكرية في مالي مساء الجمعة لتلفزيون مالي الرسمي اعادة السلطة الى المدنيين في اطار اتفاق مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا التي هددت باستخدام القوة لحماية وحدة وسلامة” اراضي البلاد بعد اعلان متمردين طوارق استقلال منطقة ازواد. كما قام قائد المجموعة العسكرية الكابتن امادو سانوغو بتلاوة النص الكامل “لاتفاق الاطار” من خمس صفحات ينص على تولي رئيس الجمعية الوطنية الرئاسة لمرحلة انتقالية مع رئيس للوزراء وحكومة انتقاليين.و أيضاً ينص الاتفاق على اصدار قانون عفو عن الانقلابيين. ويقضي الاتفاق بان تكون مهمة الرئيس الانتقالي “تنظيم اقتراع رئاسي خلال المهلة الدستورية المحددة باربعين يوما”. وطلبت مجموعة غرب افريقيا ايضا حماية الرئيس امادو توماني توري الذي اطاحه الانقلابيون في 22 مارس وان يكون حرا في اختيار مقر اقامته، بينما اعلن باسوليه ان الرئيس الحالي للمجموعة رئيس ساحل العاج الحسن وتارا رفع العقوبات التي فرضتها المنظمة على مالي “فورا” بعد توقيع هذا الاتفاق. و علي صعيد أخر، هددت مجموعة غرب افريقيا التي عقدت اجتماعا في ابوجا الجمعة باللجوء الى القوة لحماية “وحدة وسلامة اراضي” مالي بعد اعلان استقلال منطقة ازواد، مؤكدة رفضها الكامل لهذه الخطوة.