اكدت جبهة الإنقاذ الوطني بالقليوبية ان ما شاب أعمال التصويت من تزوير لادارة الناخبين لا يمكن السكوت عليه ، وأنها ستتخذ ضده الاجراءات القانونية ، كما ستواصل المسيرات والتظاهرات ضده . وقالت الجبهة التي تضم احزاب المصريين الاحرار والكرامة والناصري والوفد والتجمع وحركات التيار الشعبي و6 ابريل أنها مستمرة في نضالها السلمي لكشف العوار الإنتخابي الذي شاب العملية الإنتخابية خلال الإستفتاء علي الدستور في مرحلته الثانية بهدف إسقاطه. وقال بدر شرف الدين أمين حزب المصريين الأحرار بالقليوبية أن المؤشرات الأولية للاستفتاء واتجاها نحو نعم يرجع إلي عدم قدرة المعارضة علي الحشد الكافي بسبب ضيق الوقت علي خلاف ما يقوم به الأخوان بطريقة ممنهجة في القدرة علي الحشد والقيام ببعض الممارسات منها تعطيل التصويت فضلا عن احجام الكثير عن المشاركة في عملية الاستفتاء بعدد كبير من المدن والقرى وهي الطريقة التي يتبعها الأخوان في الأماكن التي يشعروا فيها بالإخفاق الامر الذي يؤدي الي منع ألاف المواطنين من الإدلاء بأصواتهم بعد وقوفهم بالساعات. وقال بدر الدين الواضح في النتائج ان الذين انتخبوا الدكتور محمد مرسي هم انفسهم الذين قالوا نعم للدستور في ظل وجود عدد كبير من المحافظات لم تصل نسبة الحضور فيها ال 40% وهذا يعني ان الكتل التصويتية لم تتغير. وتحدى بدر الدين رئيس الجمهورية واللجنة العليا للانتخابات إن تكون النتيجة علي هذا النحو إذا اجري الاستفتاء علي يومين وستنقلب الموازين تماما لان غالبية المواطنين شعروا بالملل بعد مرور ساعات طويلة دون التصويت ففضلوا الانصراف وهذا يدل علي حالة الإرباك التي شاهدتها عملية الاستفتاء . من ناحيته أكد عبد الحكيم الديب امين حزب الحرية والعدالة بمركز بنها ردا علي إتهامات التلاعب في النتائج أن الحديث عن تزوير الإستفتاء هو أمر غير مقبول مشيرا إلي أن الأخوان لم يتدخلوا من قريب أو بعيد في عملية الإستفتاء لأن هناك لجنة عليا للإشراف علي هذه العملية وقد إتخذت كل التدابير اللازمة لإنجاح الإستفتاء بشفافية. واضاف أن الموافقة علي الدستور الجديد تنهي حالة الإستقطاب التي سيطرت علي المجتمع التي لولاها لخرجت نسبة الموافقة بنعم بنسبة أكثر من 60% لأننا أمام دستور من أروع الدساتير لتي تم وضعها في تاريخ مصر .