أصدر اعضاء النيابة العامة بيانا تحت عنوان “استقلال القضاة ضمانة للوطن والمواطن ” ، اعلنوا فيه رفضهم التعامل مع النائب العام المستشار طلعت عبد الله، و اكدوا انهم باعتبارهم شعبة اصيلة من شعب القضاء تتمتع بالحصانة وعدم القابلية للعزل فاننا نعلن لشعب مصر العظيم رفضنا المطلق في التعامل مع المستشار طلعت عبد الله الذي رضي بالمنصوب المغصوب من صاحبه الشرعي. و عدد اعضاء النيابة اسباب رفضهم للمستشار طلعت عبد الله ، و التي جاء ت في شكل اسئلة اولها كيف نتعامل مع نائب عام دخل مكتبه في جنح الليل خلسة في حراسة فصيل معين و الحرس الجمهوري ؟ و كيف نقبل التعامل مع نائب عام هو في حقيقته نائب خاص ينفذ مشيئة المرشد العام للاخوان المسلمين الذي قرر انه يتعين علي النيابة اعادة القبض علي المفرج عنهم و كيف لا يستنكر ذلك و كأن المرشد سلطة اعلي من القضاء ؟ و كيف نتعامل مع من قبل علي ان يظل علي كرسيه المغصوب بعدما اعتذرت قيادات النيابة جميعها معلنة رفضهم له ؟ ، و كيف نقبل مع من رضي ضميره بانم يتدخل في سير التحقيقات لصالح فصيل معين و يطلب من المحقق حبس الابرياء . و تساءل الاعضاء كيف نقبل التعاون مع من ينكل بمن خالفه الراي و هم المستشار مصطفي خاطر و المستشار محمد عبد القادر الحلو الذى عبر عن رايهه بناديه ؟، و كيف نقبل علي من تعود علي اصدار القرارات و الغائها ؟، و كيف كيف نقبل التعامل مع من صرح في مركز الدراسات القضائية بان الاعلان الدستوري خطا و عزل النائب العام و توليه ايضا خطأ و انه قبل بعد الضغط عليه ، و كيف نقبل مع من استعان بتيار الخوارج و هم من اطلق عليهم “قضاة من اجل مصر” المفصولين من النادي من قرار جمعية عمومية لاشتغالهم بالسياسة و عينهم محامين عامين و محامين عامين اول ؟ و تضمنت الاسئلة التى طرحها أعضاء النيابة العامة ايضا ، كيف نقبل التعامل مع من يرفض مقابلتنا ؟ ، و كيف نقبل التعامل مع من اتي بمساعد وزير العدل لشئون مركز الدراسات القضائية يستعين به لافشال وقفتنا ؟ و كيف نقبل التعامل مع من سطر كتاب الاستقالة و اعلنها علي الراي العام و ايد ذلك بتصريحات و احاديث ثم قرر العدول عنها باسباب مغلفة ؟ و تسائل الاعضاء في بيانهم ، كيف نقبل بالتعامل مع نائب عام يتعدي علينا بالتفتيش القضائي للايقاع بنا لاسباب ملفقة و مزورة حسب ما ورد علي لسانه بانه لم يتعرض لثمة ضغوط ؟ و كيف نقبل بالتعامل مع نائب يتدخل جهارا نهارا في التحقيقات لحبس الابرياء في واقعة حرق مقر الاخوان بالمعادي ، و كيف نقبل بالتعامل مع من تقدم بطلب لوزير العدل لندب قضاة تحقيق مع اعضاء النيابة العامة الذين جاء ذكرهم علي لسان المتحدث الاعلامي لجماعة الاخوان “محمود غزلان” و المتمسح بالجماعة “عصام سلطان” بحسب وصفهم ، و اختتموا بيانهم بتساؤل كيف نقبل التعامل مع نائب عام مصر كلها فقدت ثقتها فيه.