صرح الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بان اللجنة المصغرة للحوار الوطني مازالت تعمل علي تحديد الأسماء التي سيقوم الرئيس محمد مرسي بتعيينها في مجلس الشوري ..مشيرا الي ان هناك أكثر من 17 حزبا تقدم بالفعل بترشيحاتها لمؤسسة الرئاسة بخلاف المؤسسات الوطنية مثل الكنائس الثلاث والأزهر الشريف وربما يزيد العدد عن ذلك . واوضح ان القائمة المقترحة حتي الان تضم عددا من القامات القانونية والشخصيات المستقلة والوطنية والجميع مدعو للمشاركة وتحمل مسئولية الوطن في هذا الظرف الهام ،حيث ان مجلس الشورى سيكون منوطا به التشريع في حالة الموافقة على الاستفتاء، وفور الانتهاء منها سيعلن عنها مباشرة في بيان تليفزيوني أو صحفي. وقال ياسر علي: “نحن جميعا نعمل من اجل مصلحة الوطن وعودة الاستقرار الي الشارع المصري وهو مايعمل من اجله الرئيس مرسي ليلا ونهارا ونثق في وطنية الجميع من كافة القوي السياسية والحزبية والثورية ومتأكد انه بعد انتهاء الاستفتاء سواء بنعم أو لا سيكون هناك مجال أوسع للحوار ونحن نمر بفترة هامة والاقتصاد الوطني في فترة حرجة تحتاج من الجميع العمل والمشاركة ونحن جميعا نحتكم لقواعد اللعبة الديمقراطية واهمها حق التداول السلمي للسلطة والحوار هو الوسيلة الوحيدة لمن يرتضي العملية الديمقراطية”. وحول تزايد حدة الشائعات في الفترة الاخيرة وتأثيرها علي الاوضاع الداخلية ، قال المتحدث باسم الرئاسة : “العمل السياسي والإعلامي يحب ان يتعاونا في هذه المرحلة للحفاظ علي الرأي العام من التذبذب الذي يحدث ارتباكا وبالفعل رصدنا أكثر من 130 خبرا كاذبا عن الرئيس ومؤسسة الرئاسة ولا ألوم أجهزة الإعلام ولكن اناشدها المزيد من التدقيق” .