شهدت مستشفي فاروق القديم بالمحلة الكبري إنهاء أزمة مرضي الأمراض المتوطنة والكبد بعد تدخل الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية والدكتور محمد قاعود مدير الطب العلاجي بمديرية الصحة والدكتور سعد مكي مدير المستشفي العام بعد إقناع المرضي المحتجزين بقسم الأمراض المتوطنة بالانتقال إلى مستشفي المحلة العام نظرا لعدم وجود إمكانيات طبية لعلاجهم داخل المستشفي القديم والبالغ عددهم 17 حالة والذين يعالجون من أمراض الكبد على نفقة الدولة . كان المرضي قد رفضوا الانتقال إلى مستشفي العام بدعوي عدم وجود أسره لاستقبالهم بالمستشفي وانتقل مدير الطب العلاجي ومدير المستشفي العام وأكدوا للمرضي عدم تعرض أى منهم للنقص فى الأدوية أو المستلزمات التى يتم توفيرها لهم وأن المكان الذين يقيمون فيه داخل المستشفي القديم غير آدمي ولا يوجد به أى خدمات طبية نهائياً من أشعة ومعامل وتم نقلهم إلى المستشفي العام للتوفير الخدمات الطبية اللازمة لهم مع التعهد بالتقديم كافة الخدمات المطلوبة لهم من علاج ورعاية . وقامت السيدات المرضي بالانتقال وتم إحضار سيارة تابعة للإدارة الصحية للنقل مريضتين إلى المستشفى العام لإجراء عمليات البزل وإعطائهم حقن الألبومين على أن يتم استقبال المرضي المترددين على قسم الأمراض المتوطنة وعلاجهم بالمجان. وأكد الدكتور محمد قاعود أن هناك 11 طبيباً و40 ممرضة تم تخصيصهم لمتابعة الحالات وعلاجها ولا يتواجدون بصفة يومية داخل المستشفي القديم وهم وراء تحريض المرضي على عدم النقل للمستشفي العام لأنهم لا يحضرون إلى مستشفي نهائية ويقومون بفتح عياداتهم الخاصة متجاهلين خدمة المرضي ورعايتهم