أقامت كلية حقوق جامعة الإسكندرية مؤتمر بعنوان العدالة بين الواقع والمأمول بحضور الدكتور أسامه الفولى – محافظ الالإسكندرية الأسبق ووفد من أمريكا وأوربا وأفريقيا ومستشاريين وأعضاء كلية الحقوق وقاضى قضاه فلسطين فريد الجلاد والسفيرة نائلة جبر – رئيس اللجنة التنسيقية الوطنية لمكافحة ومنع الإتجار بالبشر. من جانبه قال أسامة إبراهيم – رئيس جامعة الإسكندرية أن عنوان المؤتمر يبن حالنا الحالى بين واقع لا يرضينا ومأمول يحقق ما نحلم به بالذات بعد ثورة 25 يناير والتى لم نسعد بنتائجها حتى الأن. ومن جانبة قال الدكتور أحمد هندى – عميد كلية حقوق الإسكندرية انة تم إقامة هذا المؤتمر الدولى الخامس السنوى رغم الأحداث الراهنة وقد تم أختيار ما يناقشة المؤتر حتى يتماشى مع الأحداث الحالية والتى تعيشها مصر ومتطلباتها. وأضاف الدكتور أمين مصفى – وكيل كلية حقوق الإسكندرية لشئون البيئة يناقش المؤتمر 100 بحث من الدول العربية ومنهم فلسطين وماليزيا ونيجيريا والولايايت المتحدةالأمريكية والصين وكولومبيا، ولكن واجهت مشكلة إدارة المؤتمر وهى كثرة الأبحاث ولكن تم الإنتقاء بين تنوع الأبحاث وزيادة مشاركة الشباب وسيتم مشاركة 8 باحثين فى الجلسة الواحدة. أرسل دكتور محمد يحيى مطر – أستاذ بجامعة هوبكنز الأمريكية رسالة إلى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية برجاء التصديق على الميثاق العربى لحقوق الإسنان فلا يجب بعد ثورة يناير أن نكون بعيد عن حقوق الإنسان، ونوه جاء الدستور المصرى الجديد بحسب رأى فى مجال مكافحة الإتجار بالبشر بتقدم نموذج للدساتير المقارنة، كما الدستوربحظر الإتجار البشرية أو التجارب العلمية الغير مشروعة.