قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طائرات حربية قصفت ظهر الأحد للمرة الأولى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبي العاصمة، يأتي ذلك في وقت قتل 150 شخصا في أعمال عنف اندلعت في مختلف أنحاء سوريا، حسب ما ذكر ناشطون. وبحسب قناة سكاي نيوز قال ناشطون إن عشرات الأشخاص قتلوا إثر قصف طائرات حربية مسجد عبد القادر الحسيني بعد أن لجأ إليه عدد كبير من سكان المخيم، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. وذكر اتحاد شبكات أخبار المخيمات الفلسطينية على صفحته في موقع “فيسبوك” إن أكثر من 20 شخصاً قتلوا في 3 غارات شنتها طائرات حكومية على أحياء في مخيم اليرموك. وأوضح الاتحاد أن الطيران الحربي شن لأول مرة 3 غارات على قلب مخيم اليرموك وبالتحديد جامع عبد القادر الحسيني وبالقرب من مدرسة الفالوجة ما أدى إلى وقوع عدد كبير جداً من القتلى والجرحى بين المدنين. شنت طائرة حربية غارة جوية على محيط مشفى الباسل وحي الجاعونة في مخيم اليرموك” ما أدى إلى “سقوط جرحى وأنباء عن شهداء”، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتأتي هذه الغارات فيما شهد المخيم اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والجيش النظامي، تمكن خلالها الجيش الحر من الاستيلاء على أحياء التقدم والعروبة، وتأمين انشقاق 60 فردا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة. من جهة أخرى، قالت شبكة شام الإخبارية إن الجيش الحر تمكن من السيطرة على كلية الهندسة البتروكيميائية وقصر المحافظ والجسر المعلق ومشفى الفرات بمدينة دير الزور، بالتزامن مع استمرار الحصار والاشتباكات العنيفة في محيط مبنى الأمن السياسي بالمدينة.