أصدر ديوان عام محافظة كفر الشيخ بياناً إعلامياً عما حدث يوم الجمعة الماضي قالوا فيه أن عدة مسيرات قد خرجت يوم الجمعة بمدن كفر الشيخ و دسوق و بيلا و الحامول و بلطيم ، تتراوح أعدادها ما بين 50 : 250 فرد للإعتراض علي الإعلان الدستوري ، و إننا في هذا السياق نؤكد علي حق المواطنين في التظاهر السلمي و حرية التعبير عن الرأي . وأضاف البيان ، انطلقت معظم هذه المسيرات و انتهت دون أية مشاكل تذكر باستثناء بعض الظواهر التي خرجت عن نطاق السلمية كما حدث بمدينتي كفر الشيخ و الحامول ، فقد تصدر فلول الحزب الوطني هاتين المسيرتين و قاموا باستئجار بعض البلطجية الذين قاموا برشق مقر حزب الحرية و العدالة و مقر جماعة الإخوان المسلمين بمدينة كفر الشيخ بالحجارة ، كما قاموا بتحطيم لافتة حزب الحرية و العدالة بالحامول ولم يستغرق ذلك إلا دقائق معدودة ثم تفرقوا. وأشار البيان ، و في هذا الإطار ننفي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أنه تم إطلاق بعض الأعيرة النارية ووقوع إصابات و هو الأمر الذي لم يحدث علي الإطلاق ، وإننا نطالب وسائل الإعلام بتحرى الدقة والموضوعية والمهنية بما تنشره من أخبار وخاصة في هذه الظروف التي تمر بها البلاد. وأكد الدكتور صلاح القفي مسئول المكتب الإداري للإخوان بمحافظة كفر الشيخ أنه لا صحة لما جاء في بيان حركة 6 أبريل من اتهام الإخوان بحمل السلاح ، مشيرًا إلى أن الشرطة هي التي أطلقت أعيرة نارية لتفريق المتظاهرين. وأشار ضياء العلماوي ” مؤسس رابطة أبناء كفر الشيخ ” أن من أطلق الأعيرة النارية هم الإخوان المسلمون نافياً أن تكون الشرطة هي التي أطلقت الأعيرة النارية. وأكد مصدر أمني مسئول أن الشرطة لم تطلق أعير نارية لتفريق المتظاهرين يوم الجمعة الماضية وأن ماقيل لاصحة له . جدير بالذكر أن نتيجة الإشتباكات أصيب ثلاثة من المتظاهرين وتلقوا العلاج بمستشفى كفر الشيخ العام نتيجة لقذف الحجارة وأحدهم مصاب بطعنة بآله حادة في الفخذ وهم “عبدالرحمن محمد الروبي ” ، “وعلي شوقي علي ” ، ” محمد عبدالله الجوهري “.