قال المهندس مينا فليب انة تم سحله والاعتداء عليه من قبل جماعة الاخوان المسلمين امام قصر الاتحادية يوم الاربعاء الماضى وروئ لحظات الموت والهلع والبلطجة التى وقعت عليه. حيث اشار الى انه تصادف مروره فى هذا اليوم فى محيط قصر الاتحادية اثناء ذهابه الى عمله بشركة اورنج للاتصالات وفوجئ بمجموعة من الملتحين يعترضون طريقه فى تقاطع شارع الميرغنى مع الخليفة المأمون بعد ان شاهدوه يسير بمفرده قاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح بدون اى سبب وسحلوه على الارض حتى باب قصر الاتحادية. واضاف مينا ان الملتحين اعتدوا عليه بالضرب بالايدى والركلات حتى سقط مغشيا عليه من كثرة الالم وبعد اصابته قاموا بالامساك برأسه وضربها على الارض واحتجازه امام باب القصر الجمهورى. وطالبوا منه بالاعتراف بانه تلقى تمويلا من الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى مقابل التظاهر ضد الرئيس الا انه رفض ان يعترف واخبرهم انه مهندس وليس بلطجى لكنهم استمروا فى ضربه. واضاف مينا انه تم احتجازه لمدة ساعتين الى ان حضرت قوات الامن وطلبت من انصار الرئيس تسليم المحتجزين لهم وبعدها تم احتجازى داخل غرفة تابعة للحرس الجمهورى داخل قصر الرئاسة لمدة 3 ساعات. واشار مينا ان قوات الحرس الجمهورى والشرطة عاملوا المحتجزين بطريقة انسانية وتم بعدها عرضى على نيابة مصر الجديدة وفوجئت بانى متهم وليس ضحية وتم مواجهتى باتهامات قتل والشروع فى القتل وترويع مواطنين بالرغم من اننى اصيبت بالعديد من الكدمات والسجحات بمختلف جسدى وتم تصويرى فيديو ونشره على اليوتيوب وتداولها موقع التواصل الاجتماعى وظهرت اثناء الاعتداء على من قبل الاخوان والملتحين واضاف ان الاخوان اعتدوا على حارس عقار لمجرد انه حاول حماية بعض المتظاهرين. وكشف مينا ان مؤيدى الرئيس اعتدوا على الاطفال والفتيات والسيدات المعارضين بطريقة وحشية دون تمييز واشار انه لم يتم الاعتداء عليه لكونه قبطيا ولكن الاعتداء كان على الكل . واضاف انه شارك فى ثورة 25 يناير ومظاهرات محمد محمود وانهى مينا حديثه انه مواطن مصرى وسوف يحصل على حقه بالقانون ومن ناحية اخرى اكد مصدر بالطب الشرعى انه تم توقيع الكشف الطبى على 31 مصاب من مصابى الاتحادية وتبين وجود كدمات وسجحات وطلقات خرطوش بجسدهم.