أكد حزب المستقلين الجدد أن خطاب الرئيس صادم لقطاعات كبيرة من الشعب المصري كانت تأمل فى أن ينزع الرئيس فتيل الأزمة إلا أن الخطاب قد خيب الأمال . ويرى الحزب أن ما طرحة الرئيس من بنود للحوار هي مراوغة سياسية واضحة المعالم ولا تتناسب مع خطورة الوضع والانقسام والاقتتال بين صفوف هذا الشعب فى مختلف ميادين مصر. وأكد الدكتور هشام العناني رئيس الحزب أن ما جاء بخطاب الرئيس هو تكرار لما جاء على لسان نائبة بالأمس وملخص لخطابة الذي وجهه لاتباعة أمام الاتحادية ، لافتا إلى أن تعليق الرئيس على ما وقع من مصابين وشهداء جاء باهتا لا يتناسب مع جلل الحدث ولا يتناسب مع إراقه الدماء المصرية . مؤكد أن الرئيس فى دعوته للحوار غير جادة وخاصة بعد إصرارة على اتمام الاستفتاء على مسودة دستور منقسم عليها الشعب وتراق الدماء على الأرض بسببها وعلى الرئيس يدير الأزمة بمدا ما تحت يدي فهو غير قابل للتفاوض أما ما تحت يدك فهو قابل للتفاوض .