يشهد ميدان الثورة بمدينة المنصورة هدوءا نسبيا حيث خلا من أي تواجدا للقوي السياسية أو الحركات الثورية التي أعلنت عن مشاركتها في فعاليات المليونية بميدان التحرير ومنهم حزب الوفد وحزب الدستور والمستقلين الجدد وغيرهم من القوي والحركات السياسة والثورية المختلفة. وأكد المجلس الرئاسي لحزب المستقلين الجدد انه في حالة انعقاد مستمر لترقب المشهد السياسي الذي يؤكد بان هناك بركان غضب شعب على قرارات السيد الرئيس الأخيرة قابل للانفجار في أي لحظة خاصة بعد إراقة الدماء البريئة وأسلوب اللامبالاة الذي تنتهجه الحكومة والرئاسة تجاه ما يحدث ضد المتظاهرين في مختلف ربوع الوطن.
وشدد الحزب على أن الحكومة والرئاسة تتحملان كافة المسئولية تجاه الأبرياء الذين سقطوا قتلي أو مصابين في ميادين مصر بل وتعتبر قرارات الرئيس الأخيرة هي السبب المباشر لما يحدث الآن مؤكدا على أن بيان رئاسة الجمهورية بما يسمى الإعلان الدستوري الأخير جاء باهتا ولا يتناسب مع خطورة الأوضاع في مصر والذي يؤكد ضعف وعدم دراسة خاصة بتطور الأحداث على الأرض والتي تؤكد أن عنصر الوقت قد يكون في لحظة ما أسرع من متخذ القرار.
كما ناشد الحزب الرئيس أن يتراجع عن قراراته الأخيرة ولا يضيع الفرض المتاحة أمامه الآن لاحتواء الموقف وان يكسر ما فرضه على نفسه هو وجماعته حالة العزلة السياسية التي تزداد يوما بعد يوم.