حمل الدكتور البرادعي منسق جبهة الإنقاذ الرئيس مرسي وحكومته المسئولية كاملة إزاء ما يحدث من استخدام العنف المفرط ضد المعتصمين والمتظاهرين المعارضين له ، لأنه بمثابة إعلان من الرئيس والدولة بأنهم يتنصلون من مسئوليتهم في حماية المتظاهريين السلميين من أبناء الوطن . وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجبهة قبل دقائق بمركز إعداد القادة: قلنا أننا مستعدون للحوار ولكن على أساس المساواة والشرعية والقانونية ، شريطة إلغاء الاستفتاء غير الشرعي والإعلان الدستوري ، مؤكدا على أنهم لن يقبلوا هذه الوثيقة وسيعملون حتى إسقاطها ، مشيرا إلى أن هذه الوثيقة لا يمكن أن نعتبرها رؤية للأمام بل هي رؤية للخلف ، فهي باطلة لأنها صادرة من لجنة باطلة وسنعمل بكل جهودنا لابطالها . داعيا مرسي وجماعته لكي يراجعوا انفسهم ليروا ما يحدث من عنف واستقطاب على الساحة ، وعليهم أن يراجعوا أنفسهم ، فالإستقواء لا يأتي بنتيجة لصالح هذا البلد ، ومستعدين للحوار وسنكمل بأكل الوسائل المشروعة ما بدأناه بما فيها الإضراب العام . وأكد البرادعي على أن شرعية النظام أصبحت على المحك واصبح محل أدانة من المنظمات العالمية والدولية ، مشددا على الاستمرار في المعركة سلميا، قائلا “نحن نرى نظام مستبد لا يختلف عن من اسقطناه بل قد يكون اسوء حيث عصف بالحريات والقضاء ..والثورة قامت من أجل حرية وديموقراطية وعدالة “، لافتا إلى أنهم سينتصروا في النهاية لأن الحق معنا . ودعا المنسق العام للجبهة الرئيس مرسي لأن يخرج على الشاشات الليلة ليخطب في شعبه ، مستنكرا عدم ظهور الرئيس على أى وسيلة إعلامية رغم حدة الأحداث ، موضحا أنهم مستمرون في الحشد والتظاهر بأي مكان في مصر مستعينين بقوة الشعب.