أكدت جبهة إنقاذ مصر بالسويس فى اجتماعها الطارئ الذى عقد مساء اليوم بمقر الحزب الناصرى أنهم لن يلجأوا للعنف فى مواجهة توغل الأحزاب الاسلامية وتهجمها على القوى الاسلامية كما فعل عصر الجمعة قبل الماضى بميدان الاربعين وامس الجمعة بالتعدى عدد كبير من الملتحين على القوى السياسية الموجودة بالميدان التى تهدف ضد الاعلان الدستورى والاشتباك بالايدى معهم . وأكد الاجتماع والذى بدأ بكلمة سيد ابو طالب امين الحزب الناصرى أن توحد القوى السياسية والحركات الثورية مستمر وبقوة خلال الفترة القادمة ضد الدستور الذى وصفوه بالمعيب ، عقب ذلك تحدث محمد محمود ممثلا عن تكتل شباب السويس وسمير عبد الراضى الناشط السياسي وعلى امين القيادى بحزب الوفد و عبد الحميد كمال امين المحليات بحزب التجمع وحكيم محمد عضو مجلس الشعب السابق واحمد الكيلانى وعدد كبير النشطاء عن الرسائل التى اتت من القاهرة المتعلقة بالفعاليات التى ستشهدها القاهرة والمحافظات على ضوء نتائج جبهة انقاذ مصر بالقاهرة ، وانه جارى تحديد الشكل النهائى لمظاهرات يوم الثلاثاء القادم سواء بميدان التحرير والتى ستتجه لقصر الاتحادية بشكل سلمى ، وأنه تم الاتفاق على انطلاق المظاهرات بلسويس صباح يوم الثلاثاء بشكل مكثف وعلى ضوء التصعيد بالقاهرة والاتفاق بالقاهرة سيكون هناك عصيام مدنى . وتم الحديث عن ضرورة تواجد عدد كبير من المواطنين بالسويس وحشد كل القوى السياسية بالقاهرة مع المظاهرات بالمحافظات وميدان الاربعين ، وتم الاتفاق على النزول الى كافة المناطق العشوائية للحديث مع المواطنين وتوعيتهم بمخاطر الدستور التى وصفه القوى السياسية بالحضور بالكارثة والمعيب . وتم التأكيد فى نهاية اللقاء على استمرار كافة الفعاليات والمظاهرات بالسويس انتظارا لما سيحدث يوم الثلاثاء بالقاهرة ومظاهرات الاتحادية وبناء على ذلك سيتم التصعيد من عدم بالسويس ، هذا وتم التخطيط على شكل التظاهرات بالمحافظة .