حذرت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين ” فصيل مسلح بقطاع غزة ” مساء اليوم الاحتلال الإسرائيلي من أن التهدئة المبرمة لن تكبل المقاومة الفلسطينية من الرد علي جرائمه المستمرة التي تتمثل في تواصل الخروقات المتعمدة بحق قطاع غزة بالمخالفة لاتفاق التهدئة. وأكدت ألوية الناصر صلاح الدين أن المقاومة بغزة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الانتهاكات التي ينفذها العدو الإسرائيلي وإخلاله بالشروط المفروضة من قبل فصائل المقاومة، ونص احد بنود التهدئة التي أبرمت بين المقاومة والاحتلال على أن توقف إسرائيل بوقف كل الأعمال العدائية في قطاع غزة برا وبحرًا. وحذر الناطق باسم الألوية ” أبو عطايا ” في بيان له الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في اختبار صبر المقاومة ،مضيفا أنها ” أي المقاومة ” على أتم الجاهزية وعلي استعداد دائم لمواجهة أي خيار قد يفكر العدو في تنفيذه. ونبه إلى أن المقاومة وجدت للدفاع عن الشعب الفلسطيني و الأرض والمقدسات وستقدم كل ما لديها من اجل تحرير كامل التراب الفلسطيني، وأكد أبو عطايا أن فصائل المقاومة في مقدمتها ألوية الناصر تحصي خروقات العدو لبنود التهدئة لافتا إلى أنها تزيد من فاتورة الحساب الذي سيدفع ثمنها العدو عاجلا أم أجلا. وتابع ” المقاومة غير عاجزة على الرد علي هذه الانتهاكات وعلي العدو أن يتحمل كامل المسؤولية في حال انهيار التهدئة”، وأشار الى أن فصائل المقاومة لا تأمن مكر العدو لذلك تعمل حسابها لأي حماقة يرتكبها الذي لا يحترم العهود والمواثيق . وكان الدكتور يوسف رزقة، المستشار السياسي لرئيس حكومة غزة قد أعلن أن حكومته تضع القيادة المصرية راعية اتفاق التهدئة في صورة كل الخروقات الإسرائيلية التي تلت اتفاق التهدئة ، مطالبا المواطنين الفلسطينيين بأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر من غدر الاحتلال. واستشهد منذ إبرام التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال برعاية مصرية فلسطينيان وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين .