سادت حالة من الهدوء على ميدان الأربعين بالسويس بعد أن انصرف جميع المتواجدين بالميدان سواء من القوى الإسلامية المؤيدة لقرارات الدكتور محمد مرسي أو من التيارات ثورية المعارضة للإعلان الدستوري، وما نتج من اللجنة التأسيسية ، هذا وعادت الحياة إلى طبيعتها بالميدان وشهدت الحركة المرورية سهولة دون أي معوقات . و على الجانب الآخر مازالت قوات الأمن متمركزة بمحيط حزب الحرية والعدالة تحسبا لحدوث أي اشتباكات أمام الحزب . و في سياق متصل عقد عدد من القيادات الحزبية اجتماعًا بمقر الحزب الناصري لمناقشة وتحديد شكل الفعاليات القادمة بالسويس، مؤكدين على التظاهر بميدان الأربعين بالسويس مساء اليوم الأحد والتأكيد على رفض الدستور الجديد و الإعلان الدستوري الديكتاتوري الجديد على حد وصفهم .