تجددت الإشتباكات في مدينة دمنهور وبالتحديد فى ميدان الساعه بين المتظاهرين الرافضين لقرارات الرئيس مرسى الأخيرة، و شباب جماعة الإخوان المسلمين المؤيدين لها ، حيث تبادل الطرقين إلقاء قنابل المولتوف وإلقاء الحجارة. ودفعت قوات الأمن بعدد “2″ سيارة مدرعة لمحاولة السيطرة علي الموقف وتفريق المتظاهرين وشباب جماعة الإخوان ، وذلك بعد انتقاد جماعة الإخوان المسلمين غياب الأمن ، الأمر الذي أدي إلي إصابة 48 شخص ، ووفاة " اسلام فتحى مسعود – 15 سنه " من جماعة الإخوان المسلمين نتيجة ضربه بالشوم . كانت الاحتجاجات قد تحولت إلى الثأر الشخصى بين أهالى من منطقة شبرا وجماعة الإخوان المسلمين ، وذلك نتيجة اتهام عدد من أطفال منطقة شبرا بدمنهور لأعضاء بجماعة الإخوان المتواجدين أمام مقرهم فى ميدان الساعة بدمنهور بالتعدى عليهم بالضرب.