شهدت مدينة دمنهور سقوط أول قتيل فى الاشتباكات الدائرة بين متظاهرين والأهالى من جانب وجماعة الإخوان من جانب آخر ، حيث أدى ذلك إلى وفاة ” اسلام فتحى مسعود – 15 سنه ” نتيجة ضربه بالشوم ، وإصابة العشرات نتيجة الاشتباكات. كانت الاحتجاجات قد تحولت إلى الثأر الشخصى بين أهالى من منطقة شبرا وجماعة الإخوان المسلمين ، وذلك نتيجة اتهام عدد من أطفال منطقة شبرا بدمنهور لأعضاء بجماعة الإخوان المتواجدين أمام مقرهم فى ميدان الساعة بدمنهور بالتعدى عليهم بالضرب. وأدى ذلك إلى قيام المئات من أهالى شبرا بالتجمهر فى مسيرة بدأت من المنطقة وإنتهت فى ميدان الساعة، وهم يحملون الشوم والسكاكين والأسلحة النارية، حتى وصلت إلى ميدان الساعة، وبدأوا فى التعدى على كل من فيه بطريقة عشوائية، وتوجهوا إلى مقر الجماعة المطل على الميدان ، واشتبكوا مع الإخوان وتم سماع دوى طلقات النيران فى المنطقة أثناء المعركة ، والتى كان فيها الأهالى فى حالة ثورة وغضب. ومازالت الاشتباكات دائرة حتى الأن ، وصوت إطلاق النار يدوى بميدان الساعة.