قال الرئيس محمود عباس، “اننا ذاهبون إلى الأممالمتحدة للحصول على دولة بصفة مراقب في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، ويجب إنجاز المصالحة الوطنية بعد هذه الخطوة”. وأضاف سيادته في كلمة ألقاها أمام مسيرة دعم وتأييد لتوجه سيادته للأمم المتحدة بثتها وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) انتهت في مقر الرئاسة بالمقاطعة برام الله، اليوم الأحد، بدعوة من نقابة الموظفين العموميين ونقابة المهن الصحية، أنه وبعد أخذ ورد، وعراقيل ومعوقات ونقاشات طويلة ومريرة استمرت منذ أكثر من عامين، كان القرار النهائي أن نذهب للأمم المتحدة، لرفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب وهي الخطوة الأولى على طريق تحقيق كل حقوقنا الفلسطينية التي ثبتناها في قرارات المجلس الوطنية منذ عام 1994م. ورفع المشاركون صور الرئيس والأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات تطالب بضرورة إنجاز هذه الخطوة والمضي قدما باتجاه تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام. وقال سيادته، لدينا استحقاق وطني مهم وهو الذهاب للأمم المتحدة، ولدينا استحقاق آخر وهو إنجاز المصالحة الوطنية، التي يجب علينا أن ننجزها، لأن قطاع غزة عانى من القتل والتدمير والقهر، على مدى 8 أيام، وكنا نبذل كل الجهود مع كافة الأطراف من أجل أن تهدأ الحرب الظالمة. وأشار الرئيس إلى أننا وصلنا للتهدئة المشرفة وستسير الأمور من حسن لأحسن، وسننجز كل القضايا العالقة، حتى يتمتع قطاع غزة بالأمن والأمان والاستقرار، منوها إلى أن قطاع غزة تعرض للحروب حيث وفي عام 2008 حصل الحرب، وفي عام 2012 كان هناك حرب أخر، ومن يرى القتل والدمار في غزة يقول كفى .