عبرت القوى الثورية وعدد من الأحزاب السياسية بكفر الشيخ عن غضبها من قرارات الرئيس مرسي ووصفتها بالصادمة المحبطة لأمال المصريين وللثوار كما وصفوها بأنها ليست قرار الرئيس ولكنها قرارات المرشد نفسه وهددت بثورة جديدة . وأكد علاء الوشاحي ” عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ” أن التاريخ عملنا أن بعض الحكام أصابهم الخبل السياسي مثل الحاكم بأمره الذي أصدر فرماناً بعدم أكل الملوخية ولازال الإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور مرسي أشبه بعدم أكل الملوخية وإعلان الملوخية الذي لا يسمح للقضاء بممارسة سلطاته هي سلطات لم يصدرها حاكم لنفسه من قبل وعليه فإن الشعب المصري لن يسامح الجيش في اختطاف مصر وعليه تحمل مسئوليته السياسية في الدفاع عن مصر كما أن وضع الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى موضع الإلوهية ليس لأحد الحق الطعن فيه فعلى المتأسلمين جميعاً أن يعلموا إن الوحيد الذي لاحق الطعن فيه هو الله . وأضاف المهندس حسام عز الدين “المنسق العام لحزب المصريين الأحرار بكفر الشيخ ” أن قرارات الرئيس صادمة نحن نؤيدها في جانب محاكمة قتلة الثوار وإعادة محاكمة من لم تستوفى الأدلة لمحاكمته أما فيما يخص التعدي على السلطة القضائية وإلغاء دورها في مراقبة قرارات السلطة للتنفيذية نرى في هذا الأمر تعدي على القضاء وتهميش لدوره الهام لحفظ القانون وتطبيقه على الجميع بشكل متساوي ومن وجهة نظر الحزب أن تشكيل مجلس الشعب والشورى وللجنة التأسيسية لوضع الدستور كان بها عوار دستوري منذ البداية ونحن نرى أنه لا يتم استمرارها بغطاء من رئيس الجمهورية على عدم شرعيتها وعدم دستوريتها . وأضاف محمد سعد علي محمد ” من القوى الثورية ” أن قرارات الرئيس هي قرارات المرشد وليست قرارات الرئيس ولا نقبل دكتاتور ولو لمدة شهرين كما يقولون ، وأضاف أنه لابد من إسقاط الإعلان الدستوري وستتحول عمليات الرفض لثورة جديدة .