أصدرت الجبهة الوطنية لاستعادة سيناء – المشكلة من التيار المدنى الديمقراطى بالاسكندرية – بيان حذرت فيه من المؤامرات التي تحاك في الخفاء والهادفة إلي جعل سيناء وطن بديل للغزاويين من خلال تهجيرهم من أراضيهم بذريعة القصف والاجتياح الاسرائيلي لمدينة غزة وتوطينهم في سيناء ، مما يؤدي إلي تمكين إسرائيل من جعل الضفة الغربية المجال الحيوي لها لبناء المزيد من المستوطنات مستقبلا وهذا الأمر يعد بمثابة خيانة عظمي لمصر وللقضية الفلسطينية . وأشار البيان الى أن ما أشيع حول بناء مخيمات للاجئين في رفح ربما قد يكون بداية تنفيذ سيناريو التهجير . وحملت الجبهة الوطنية قوي التيار الطائفي من السلفيين والجهاديين والإخوان مسئولية تردي الأوضاع الأمنية في سيناء للتمهيد لاقامة وطن بديل لفلسطينيي غزة وأعلنت الجبهة الوطنية عن تصديها بكل الوسائل المشروعة للدفاع عن مصر ووحدة ترابها الوطني والدفاع عن إقامة وطن للفلسطينيين علي ترابهم الوطني . و أكدت الجبهة على أنها تراقب الأوضاع في غزة عن كثب معلنة تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وفي حقوقه المشروعه في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي سعيا وراء إقامة دولته المستقلة . ونددت الجبهة بتقاعس المجتمع الدولي في التصدي للعربدة الاسرائيلية وعدم اتخاذه مواقف لنصرة الحق الفلسطيني وهو مايجعل المنطقة بؤرة للصراعات والتوترات مما يطيح بأحلام شعوبها في التنمية والرخاء . ودعت الجبهة مصر وباقي البلدان العربية لتقديم يد العون والمساعدة للأشقاء في غزة للتخفيف من وطأة تردي أوضاعهم الحياتية من جهة وتفعيل أدوات الدبلوماسية العربية في الأممالمتحدة وفي عواصم صناعة القرار لوقف نزيف الدماء التي تراق في غزة .