أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم “الأحد” خلال زيارته الحالية إلى تايلاند على دعم واشنطن لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية وعدد من المجالات المشتركة الأخرى مع تايلاند ودول أسيا. وأشاد أوباما – خلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا – نقله تلفزيون شبكة ” سي ان ان ” الأمريكية- بالعلاقات الوثيقة بين واشنطن وبانكوك، مؤكدا عزم بلاده تعزيز التعاون الثنائي مع تايلاند في مجالات مكافحة القرصنة والأمن البحري فضلا عن توسيع التعاون الثنائي الأمني . وأوضح أوباما أن واشنطن تسعي لتعزيز التعاون التجاري مع بانكوك ودول آسيا من خلال النظر في انتهاج طرق جديدة لدعم النمو الأقتصادي والتنمية البشرية هناك، لخلق المزيد من فرص العمل والاستثمار لكلا الأطراف. وقال الرئيس الأمريكي “إن العلاقات بين واشنطن وبانكوك وثيقة وتاريخية”..موضحًا أن تلك العلاقة جعلته يبدأ أولى جولاته الخارجية منذ فوزه بولاية ثانية من ايلاند”. من جانبها، أشارت شيناواترا إلى تطلع بلادها لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي مع الولاياتالمتحدة، متعهدة بالمضي قدما بالعملية الديمقراطية في البلاد نحو الأفضل وتعزيز المساوة بين جميع أفراد الشعب التايلاندي وضمان حرية التعبير. ولفتت إلي أنه تم مناقشة العديد من الملفات مع الجانب الامريكي ومن بينها التوتر الطائفي الدائر في دولة ميانمار المجاورة لتايلاند، واستطردت رئيسة وزراء تايلاند متعهدة بمد يد العون لميانمار ومساعدتها على المضي قدما نحو الإصلاح السياسي والمساعدة في قضية المشردين الذين يفروا من العنف الطائفي هناك .