أكد الدكتور سمير رضوان استاذ الاقتصاد الاسلامى ووزير المالية الأسبق ان هناك بدائل عدة للسندات المالية العادية على رأسها طرح صكوك لمشروع قومى كبير يمكن من خلال فوائده سد العجز فى الموازنة العامة للدولة بشرط ان يتملك هذا المشروع اصحاب الصكوك الاسلامية التى تصدرها الدولة. وقال رضوان أمام اجتماع لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى اليوم الذى ناقش فكرة اصدار الصكوك الاسلامية كبديل شرعى عن السندات المالية إن هناك نوعا أخر من السندات يسمى سندات البترول والذهب يمتلك من خلالها صاحب الصك نسبة محددة من البترول أو الذهب الذى سيتم إستخراجه وهى تسمى صكوك سلعية ومن الممكن بيع هذه الصكوك فى سوق الاوراق المالية. وأشار رضوان إلى أن أفضل أنواع الصكوك الاسلامية والذى يمكن أن يحدث طفرة فى الدولة هو صكوك إستصلاح الاراضى بيحث يتم جمع مبلغ معين من المال لاستثماره فى استصلاح الارض ثم يتم تمليكها لاصحاب هذه الصكوك. موضحا أن هذا النوع يمكن إستخدامه فى حل مشكلة القمح التى تعانى منها مصر. وقال ان السندات عبارة عن صك مديونية يثبت حق الشخص فى إنه دائن للدولة التى تلجأ الى طرح هذه السندات لسد العجز فى الموازنة معتبرا أن السندات المالية العادية ربوية بنسبة مائة فى المائة – حسب ما ذكرته وكالة الشرق الأوسط.