طالب الشيخ أسامة القوصى الرئيس محمد مرسي بحضور تنصيب البابا تواضروس الثانى ليثبت أنه رئيسا لكل المصريين، مشيرا أن ذهاب الرئيس مرسى للاحتفال بتنصيب البابا لن يكون من باب الرضا على المسيحية كديانه وإنما كرئيس للمصريين جميعًا. وانتقد الشيخ أسامة القوصي، الباحث والداعية الإسلامي فى لقاء معه على فضائية دريم مع الاعلامى وائل الابراشى ، مطالبة ”السلفية الجهادية” الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بعدم المشاركة في حفل تنصيب البابا الجديد للأقباط ” تواضروس الثاني”، لافتًا إلى أنهم استندوا إلى نص قرانى ورد بسورة ”النساء”، وهذا النص ورد فى الكافرين الذين جلسوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وأن ما قبلها تخاطب المنافقين الذين كانوا يجلسون مع الرسول على انهم مسلمون ثم يخرجون من جلسته يستهزءون بالإسلام. وقال القوصي إن دعاة المقاطعة من أصحاب المذهب الجهادي السلفي اعتمدوا النص المذكور وهم أخطأوا في فهم الآية. وقال الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية إن ”الرئيس مرسي هو رئيس لكل المصريين ويحاول أن يثبت ويكون كذلك، لكن للأسف تلك التيارات السلفية المتشددة تحاول اختطافه ليكون رئيسًا لهم فقط”. وأوضح النجار فى حواره مع برنامج” العاشرة مساء” إن المواطنة تسوى بين المصريين جميعًا دون تمييز وهذا ورد في النص القرآني الحنيف مثلما نصت الآيات على احترام الأبناء لآبائهم مثلما نؤدي حقوقنا لله عزوجل.