وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اليوم الثلاثاء إلى إستراليا قبيل انعقاد قمة حول تعزيز الروابط الدفاعية بين إستراليا وأمريكا. وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية على موقعها الالكتروني أن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا من المنتظر أن يصل إستراليا في وقت لاحق حيث يجتمع الوزيران مع رئيسة الوزراء الإسترالية جوليا جيلارد اليوم ومع وزير خارجيتها بوب كار ووزير دفاعها ستيفن سميث غدا الأربعاء. ونقلت الصحيفة عن جيلارد قولها “إنها تتطلع إلى إجراء محادثات مع كلينتون”، مشيرة إلى أنهما تقابلا في عدة مناسبات وقضيا بعض الوقت معا. وأشارت إلى أن جيلارد رفضت الرد على ما إذا كانت تعتزم مناقشة كلينتون في مستقبلها السياسي أم لا ، إلا أن الأخيرة أعلنت أنها لا ترغب في تولي منصبها لأربعة أعوام أخرى. وأضافت أن هذه القمة السنوية تعد الأولى منذ زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاستراليا عام 2011 حيث أغضبت الزيارة الصين – أكبر شريك تجاري لاستراليا – بسبب إعلانه أن ما يزيد على 2500 جندي في سلاح البحرية الأمريكية سيتناوب في مركز تدريب عسكري مشترك في مدينة داروين شمال إستراليا. ومضت الصحيفة في تقريرها بالقول إن إستراليا وأمريكا يسعيان إلى زيادة التواجد العسكري الأمريكي في القاعدة البحرية الإسترالية بجنوب بيرث وأيضا لتطويق نطاقات في الأجزاء الشمالية النائية وذلك ضمن التوجه الأمريكي إلى منطقة دول المحيط الهادي في قارة أسيا. وستزور كلينتون المركز الجديد لإستراليا الغربية وأمريكا وآسيا ، ثم ستتوجه إلى أديلايد، حيث ستجتمع مع قادة الأعمال الإستراليين وتزور مجمع “تيكسبورت استراليا”، وهو أكبر مرفق لبناء السفن في إستراليا وأكثرها تقدماً.
