أشار دكتور طاهر مختار عضو اللجنة العامة لإضراب الأطباء و عضو مجلس نقابة أطباء الإسكندرية إلى أن إضراب أطباء مصرالجزئي المفتوح دخل فى يومه ال 37 ، و أن مطالبهم كما هي لم تتغير منذ أول يوم ،و هى إصلاح المنظومة الصحية الحكومية للتخفيف عن المواطنين المصريين الكادحين من خلال رفع 3 مطالب أساسية ، رفع ميزانية الصحة لحد أدنى 15% من ميزانية الدولة لتوفير الحد الأدنى من الإمكانيات المطلوبة لإصلاح منظومة الصحة ، و إقرار كادر مالي وإداري للفريق الطبي يفرغهم للعمل في المستشفيات الحكومية وإعطاء المريض حقه كاملاً ويكفل لهم حياة كريمة دون اللجوء للسفر للخارج أو للعمل في القطاع الخاص سواء مستشفيات إستثمارية أو مستوصفات خيرية أو عيادات خاصة ، و تأمين المستشفيات وتغليظ عقوبة الإعتداء عليها . وإستنكر عدم إستجابة الحكومة لمطالب إضراب الأطباء ، قائلاً هل لهذه الدرجة النظام مرعوب من إصلاح منظومة الصحة ويفضل معاداة الأطباء والمتضامنين من المواطنين معهم أكثر من تحقيق مطالبهم ؟ ألهذه الدرجة يحقق النظام ورجاله مكاسب من فساد منظومة الصحة الحالية أكثر من التشويه الذي نال النظام نتيجة عدم إستجابته لهذه المطالب التي لا يختلف مخلصان للوطن عليها ؟ و أضاف: النظام لا يبادر في تشويه صورته وتحمل الهجوم عليه إلا إذا كان الذي يتم تحقيقه من مكاسب أكبر بكثير وأهم من هذا التشويه، وهو ما يجعلنا نتساءل ما هو الذي يهم مسئولي النظام أكثر من سمعتهم السياسية بفرض أنهم كما هو ظاهر لا تهمهم صحة المريض ولا تحقيق العدالة الإجتماعية ؟! ولماذا لا يقف وزير الصحة مع أطبائه الهادفين لإصلاح منظومة الصحة ؟ لا يختلف إثنان على كونها منظومة فاسدة أو فاشلة في أحسن الظروف ومطالب الأطباء هدفها الإصلاح كما هو معلوم لسيادته قبل الجميع ، لماذا يعارض أن يقود منظومة ناجحة بدلاً من تلك الفاسدة التي يقودها حالياً ؟ هل يكره أحد أن يقود منظومة ناجحة بها الإمكانيات التي يريدها ؟ و قال ” أمام كل هذا التعنت من الدولة أمام المطالب المشروعة وأمام كل هذا التشويه تحمل ويتحمل أطباء مصر المسئولية كاملة في معركتهم ضد خصوم لم يتبلوروا أمامهم بشكل كامل سوى أثناء المعركة ، وهو ما يزيدهم إصراراً على قهر كل من يفضل مصالحه الشخصية أمام مصلحة الوطن والمواطن ، مؤكداً على الإستمرار فى الإضراب .