طلبت منظمة العفو الدولية، من الاتحاد الأوروبي، القيام بالمهام التي تقع على عاتقه، تجاه اللاجئين السوريين، الذين نزحوا باتجاه دول الجوار فقط، دون اللجوء إلى دوله. وحسب بيان صدر عن مدير المنظمة، “نيكولاس بيغر”، اليوم في بروكسل، فإن حصول الاتحاد الأوروبي على جائزة نوبل للسلام لعام 2012 الحالي، يوجب عليه تبني مسألة اللاجئين السورين في دول الجوار، كمسألة شرف بالنسبة للاتحاد . ودعت المنظمة في البيان بحسب ما جاء بوكالة انباء الاناضول، دول الاتحاد إلى المساهمة في حماية السوريين، والتعامل بشكل عادل مع الذين يودون الحصول على طلبات اللجوء. وطلبت المنظمة الاتحاد، بعدم الضغط على السوريين وإجبارهم على العودة إلى بلادهم، أو إلى دولة ثالثة، داعية الاتحاد إلى التبرع بشكل سخي، وفق دعوة الأممالمتحدة، لمساعدة السوريين في أزمتهم. وأضافت المنظمة، أنه بلغ عدد الاجئين السوريين إلى دول الجوار، نحو 350 ألف لاجئ، في وقت توقعت فيه الأممالمتحدة، أن يصل عددهم نهاية العام الحالي، إلى نحو 700 ألف لاجئ. منتقدة قبول الاتحاد الأوروبي، لنحو 16 ألفاً و500 لاجئ فقط. يذكر أن الاتحاد الأوروبي، أعلن أنه يفضل حل الأزمة في سوريا، وتوقف العنف فيها، ويفضل لجوء السوريين إلى دول الجوار، عوضاً عن لجوئهم إلى دول الاتحاد. يذكر أن إحصائيات الناشطين السوريين، تؤكد مقتل أكثر من 35 ألف سوري، ولجوء مئات الألاف إلى دول الجوار، ناهيك عن النازحين داخل المدن السورية، منذ بداية الأزمة قبل نحو عام ونصف.