صرح الدكتور نصر السيد أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة ان المجلس نجح ولأول مرة في تطبيق مبدأ المصلحة الفضلي للطفل ، بالتعاون معاليونيسيف والمنظمة الدولية للهجرة. وذلك من خلال بلاغ وارد للمجلسمفاده هروب طفلة كانت قد تم شراءها بواسطة طبيب شهير منذ 8 سنوات من دولةبنين، وأنه كان يستغلها في العمل القسري بعد حجز مستنداتها الرسمية،بجانب حبسها في المنزل حتي أثناء سفر الأسرة، وتشغيلها لساعات عمل قد تزيد عن 10 ساعات يومياً بدون راحة.و تم التنسيق بين وحدة مكافحة الاتجار بالبشر في المجلس و اليونيسف والمنظمة الدولية للهجرة تم تتبع أسرة الطفلة والعثور عليها في بنين، وإحالة الطفلة بقرار من النيابة العامة إلي المأوي التابع للمجلس لمدة 8 شهور، مرت خلالها بحالة نفسية سيئة نتيجة ما تعرضت له من إساءة واستغلال بمنزل الطبيب ، ونجح المجلس في تحسين حالتها النفسية وتوفير الرعاية الصحية لها حيث كانت تعاني من مشكلات صحية نتيجة العمل القسري ، وبعد انتهاء كافة الإجراءات القانونية والإدارية بالتنسيق مع النيابة العامة ووزارة الداخلية ، غادرت الطفلة مصر بصحبة مندوبة من المنظمة الدولية للهجرة الأسبوع الماضي في حالة من السعادة لرغبتها في العودة إلي أسرتها، موضحا انه من أجل ذلك أتفق المجلس مع الشركاء علي وضع آلية وطنية مستدامة لتطبيق مبدأ مصلحة الطفل الفضلي، وهي خطوط استرشادية تتضمن ماهية المصلحة الفضلي للطفل وسبل إنفاذها ودور الشركاء الفاعلين. و أكدت الدكتورة / عزة العشماوي مدير وحدة مكافحة الاتجار في البشربالمجلس ، علي أن مصطلح المصلحة الفضلي يتردد كثيراً في نصوص قانونالطفل، وفي الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل ككلمة طموحه تعكس قيمة وحقالطفل ، وعملياً علي المستوي الوطني هو إجراء رسمي بآليات قانونية، منخلال ممثل أو جهة معنية بالطفل قد تكون : ولي أمر الطفل، أو المجلس القومي للطفولة والأمومة بوصفة السلطة الوطنية المعنية بالطفل المصري،وهذه الآلية لاتخاذ قرار شامل لحماية حقوق الطفل الضحية سواء كان هذاالقرار يتعلق علي سبيل المثال لاالحصر بلم شمل الطفل علي أسرته، أوعودته إلي بلده إذا كان طفلا غير مصرياً، بعد دراسة متعمقة وتقييم للعوامل المحيطة بالطفل بعد الاستماع إليه وأخذ أرائه في الاعتبار، ويتمهذا الإجراء بطريقة تتفق مع القواعد الإجرائية للقانون الوطني ، وإذا تم الاستماع إلى الطفل عبر ممثل، من الأهمية القصوى أن يحيل الممثل آراء الطفل بشكل صحيح إلى متخذي القرار. وينبغي أن يحدد الطفل الأسلوبالمختار وفقاً لوضعه الخاص.