أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في المناظرة مع منافسه رومني علي ضرورة تعزيز انتاج الطاقة، والنظر إلي مواردها، النفط والغاز، اللذين وصلا إلي أقصي مدي خلال السنوات الفائتة، وقال: بامكاننا تخفيض عجز الميزانية من خلال التعامل مع الضرائب والتعامل مع الإنفاق وإقامة تلك الاستثمارات من خلال الخطط الاقتصادية. ومن جانبه، قال رومني ليس بتخفيض الضرائب لما يقرب من خمسة تريليون دولار يتم تدبير الوظائف ومعالجة عجز الميزانية.. علينا توفير ذلك بالنسبة للطبقة الوسطى ، ولن نقلل ذلك بتوظيف الناس. وتابع رومني: “الناس الذين لديهم وقتا تم طحنهم تحت سياسة الرئيس أوباما بعد انخفاض دخولهم لما يقرب من 4 آلاف دولار في ظل زيادة ومضاعفة الأسعار، وارتفاع تكلفة الرعاية الصحية.. ملايين من الناس تحملوا ذلك”. وأشار رومني إلي انه يتفق مع أوباما في أن التعليم أمر رئيسي بالنسبة للمستقبل والاقتصاد، وبالنسبة للتدريب لدينا ما يقرب من 47 برنامجا تدرب فيها المئات من الوكالات.. علينا أن نجذب المزيد من الدولارات لخلق الوظائف، وقال”اتفق معك في تخفيض حد الضرائب، كما اتفق معك بالنسبة للشركات والأفراد، لكن ندعنا نحافظ على العوائل حتى نحافظ على النمو”. وذكر رومني أن الطاقة أمر هام، وأن أوباما أشار بشكل مباشر إلى أن انتاج النفط قد ازداد، مؤكدا أنه ضد تخفيض الضرائب، لافتا إلي أنه ليس مع تخفيض الضرائب كون ذلك يؤثر سلبا على الميزانية. واستطرد: أن خطة أوباما ستؤدي إلى تخفيض الضرائب إلى نحو خمسة تريليونات دولار، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض الدخول لما يقرب من 4 آلاف دولار في ظل تضاعف الأسعار، وارتفاع تكلفة الرعاية الصحية. وقال المرشح الجمهوري للرئاسة ميت رومني، إنه يتفق مع أوباما في أن التعليم أمر رئيس بالنسبة للمستقبل والاقتصاد، وقال لدينا ما يقرب من 47 برنامجا للتدريب، تدرب المئات من الوكالات، وعلينا أن نجذب المزيد من الدولارات لخلق الوظائف ، كما اتفق مع اوباما فيما يتعلق بتخفيض حد الضرائب بالنسبة للشركات والافراد، من أجل المحافظة على العوائد حتى يمكن المحافظة على النمو. وفي السياق ذاته، قال أوباما انه منذ أربع سنوات قام بتخفيض الضرائب عن الطبقة المتوسطة بما يعادل 36 مليون دولار مع تحسين الظروف الحياتية لهم حتى يستطيعوا شراء سيارات جديدة وان يكونوا في اوضاع افضل في فترات الركود الاقتصادي كما يمكنهم ذلك من شراء الحاسبات لأطفالهم. واتهم رومني أوباما بمضاعفة عجز الموازنة خلال الأربعة سنوات الماضية، فترة حكمه، وأنه أضاف إلى الدين العام أكثر من الرؤساء السابقين للولايات المتحدةالأمريكية مجتمعين. ورد أوباما نافيا: “عندما ذهبت إلى البيت البيضاوي.. كان هناك عجز في الميزانية بأكثر من 2 تريليون دولار، واننا نعرف من أين جاء العجز.. حربان دفعنا تكاليفهما عن كطريق الائتمان.. أيضا اعفاءات ضريبية وبرامج لم يتم الدفع لها وأزمة مالية واقتصادية هائلة”. وتابع: ورغم كل ذلك وما قلناه، تم اتخاذ إجراءات كي لا ننزلق إلى كساد عظيم، وعملنا على تقليص الأشياء التي لا تساعد على النمو ( 77 برنامجا حكوميا من طائرات طلبها سلاح الجو، و18 برنامج للتعليم.. كانت نوايا جيدة لكنها لا تساعد الأطفال). واستطرد أوباما: أيضا التحايل الطبي في التأمين الصحي للمسنيين، كما وفرنا عشرات الملياارات من الدولارات خلال القضاء على التبزير، منوها إلي أنه عمل مع الجمهوريين والديمقراطيين لاقتطاع تريليون دولار من الميزانية المحلية، وهو ما يعد أكبر تخفيض منذ ايزنهاور ، موضحا انه قدم خطة خاصة بتقليص العجز بما يعادل 4 تريليون دولار.