أكدت دراسة قام بها مجموعة باحثين من جامعة ويسكونسن الأمريكية أن المدخنين الذين نجحوا فى الإقلاع عن التدخين وجدوا أنفسهم يشعرون بسعادة ورضا عن حياتهم أكثر من ذى قبل. وقد اعتمدت نتائج هذه الدراسة على ثلاث سنوات من تقييم ومتابعة ما يقرب من 1000 مدخن الذين تم تقييم حالتهم بعد عام وثلاثة أعوام، حيث استمر ثلثا أفراد العينة في التدخين، بينما تمكن الثلث من الإقلاع تماماً عن التدخين. وصرح ميغان بيبر من قسم باحثي الطب بالجامعة بأن الدراسة أشارت إلى أن المدخنين الذين نجحوا في الإقلاع عن التدخين وجدوا أنفسهم يشعرون بسعادة أكبر، وبرضا عن حياتهم بعد عام أو ثلاثة أعوام من الإقلاع عن هذه العادة الضارة أكثر من الشخص الذي ظل يدخن. وهناك عدة عوامل تسببت في ذلك، بما في ذلك أن التدخين نفسه ربما يجعل الشعور بالضغوط النفسية تتفاقم كما أن التعامل مع عادة تدخين النيكوتين ربما تكون مصدرا للتوتر.