حذر اتحاد الشباب الاشتراكي في بيان له المنظمات الحقوقية المغربية من وقوع عملية إغتيال للاجئ السياسي المغربي أمين حمودة المقيم ببلجيكا مع أولاده المحتجزين منذ مارس 2007 في القصر المغربي كرهائن بواسطة جهاز المخابرات في إنتظار الفرصة المناسبة لاغتيالهم بحادثة سير قاتلة أو بوسيلة أخرى من وسائل المخابرات وبعد أن تبنت المنظمات القضية كقضية وطنية وتناولتها 6 جرائد مغربية، وتدخل القصر بسرعة ووضع عليها خطا أحمر، وتراجعت عن موقفها وتجاهلت القضية، لتمنح الفرصة الكاملة للمخابرات ليمارسوا على أبناء اللاجئ ” أمين حمودا ” شتى أشكال الإضطهادكما أدان البيان جريمة احتجاز أبناء” اللاجئ” كرهائن لدى ملك المغرب. وطالب البيان المؤسسة الملكية المغربية بإطلاق سراح أبناء اللاجئ السياسي وإلحاقهم به في بلجيكا عاجلاً كونهم أبناء مواطن بلجيكي محتجزين كرهائن على خلفية اللجوء السياسي ويتعرضون للتصفية الجسدية, وطالب البيان كل المنظمات الدولية و”جامعة الدول العربية” بتقديم المساعدات الضرورية لإخراج جثمان الشهيدة “حليمة حمودا” أبنة اللاجئ من القبر وإجراء تشريح طبي من طرف العدالة الدولية وبمشاركة المنظمات الدولية للكشف عن منفذي جريمة الإغتيال ومصدر التخطيط وتقديمهم للعدالة الدولية أيا كانت مناصبهم، طبقا للمواثيق والأعراف الدولية.