استعرض نخبة من الخبراء الدوليين اليوم الثلاثاء سبل وضع الاستراتيجيات علي المستوي الدولي ودعم المؤسسات الكبري ونقلها إلي مستوى أفضل والاستفادة من خبراتهم المهنية ، وذلك تمهيدا لانطلاق مشروع إعادة صياغة إستراتيجية جامعة الإسكندرية خاصة في ظل التطورات التي يشهدها المجتمع حالياً. وأكد الخبراء ، أن أهم نقاط التطوير ترتبط بإعادة النظر في القيم والثقافة المؤسسية التي ظلت متوارثة لسنوات طويلة ، فضلا عن إتاحة الفرصة لقيم جديدة لم تكن متوفرة من قبل لطرحها وتفعيلها. جاء ذلك خلال أعمال ورشة العمل التي نظمتها جامعة الإسكندرية تحت عنوان “الرؤية المستقبلية لتطوير الجامعة” ، بالتعاون مع المجلس البريطاني بحضور الدكتور جون ماكجوفرن والدكتور أحمد عبد الجليل. وناقش رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور أسامة إبراهيم ونوابه وعمداء الكليات خلال جلسات ورشة العمل كيفية تطبيق وتفعيل هذه المنظومة واستعراض تجارب الجامعات المتقدمة التي قامت بتحديد إطار التخطيط الاستراتيجي ومجموعات العمل التي تم تشكيلها بهذه الجامعات لتحقيق الأهداف المرجوة. وقدم رئيس الجامعة عرضا عن إستراتيجية الجامعة بعنوان “بين الواقع والمأمول” والذي أكد خلالها على ضرورة تحديد نقاط القوة والضعف والتحديات والمشكلات التي تواجهها. واستعرض رئيس جامعة الإسكندرية ، الأهداف الإستراتيجية وركائز التطوير والفرص الحقيقية التي تحقق الاستفادة منها للانطلاق بجامعة الإسكندرية إلى العالمية والارتقاء بها لتصبح في مصاف أرقي الجامعات في التصنيفات العالمية المختلفة.