أرسلت وزارة الداخلية خطاباً الى اتحاد الكرة المصرى ،ترد فيه بعشرة شروط للموافقة على تأمين وتنظيم الاحداث الرياضية والمباريات ،وخاصة عقب احداث بورسعيد الدامية. وتضمن الخطاب الشروط العشرة وهى: 1- تزويد كافة الملاعب بكاميرات للمراقبة لنقل الأحداث بطريقة تمكن الأمن من كشف مثيرى الشغب . 2- استعانة الأندية ببوابات كاشفة للمعادن على نفقتها وخضوع جميع الجماهير لإجراءات التفتيش الوقائية. 3- إيقاف أساليب التأمين الحالية القائمة على إبقاء الجماهير فى المدرجات لفترة طويلة فى حالة الطوارئ ووضع خطط بديلة مع نشر لوحات إرشادية لأماكن الخروج وإخلاء الجماهير. 4- وضع قواعد صارمة تكفل إنهاء كافة الظواهر السلبية في الملاعب من استخدام الألعاب النارية أو توجيه السباب واللافتات المسيئة. 5- مشاركة اتحاد الكرة بمجموعة من العاملين في تنظيم دخول الجماهير للمباريات، مع ارتدائهم زي معين أو وضع علامة مميزة على الذراع. 6- تخفيض ثمن تذاكر الدرجة الثالثة التي تمثل القاعدة العريضة من الألتراس للقضاء على ظاهرة دخول المباريات بدون تذاكر. 7- عقد رؤساء مجالس إدارات الأندية لقاءات بصفة مستمرة مع جماهيرها لوضع ميثاق فيما بينهم يضمن الالتزام بالتشجيع المثالي. 8- ترشيح مجموعة من مشجعي الألتراس التابعة لكل فريق للمشاركة في عملية تنظيم دخول الجماهير للمدرجات. 9- دراسة إنشاء سور شبكي يفصل بين الأماكن المخصصة للجماهير داخل المدرجات وبين الأماكن المخصصة لرجال الأمن. 10- تقوية الفواصل بين المدرجات في الملعب الواحد لمنع الجماهير من القفز بين الدرجات المختلفة. واختتمت وزارة الداخلية خطابها بالتأكيد على اعتذارها عن تأمين المباريات حتى الانتهاء من تنفيذ التوصيات.