قتل 100 شخص اليوم الأربعاء، في أعمال عنف متفرقة في سوريا بينهم 40 مدنيا قضوا في “مجزرة” قال الناشطون إن قوات الأمن ارتكبتها في في محافظة القنيطرة، في حين تبنى الجيش السوري الحر مسؤولية تفجيرين وقعا بالقرب من مقر هيئة الأركان العسكرية بالعاصمة دمشق. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنه تم العثور على جثث 40 شخصا قتلوا “ذبحا بالسكاكين على يد قوات الجيش” في القنيطرة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وفي حي برزة بريف دمشق، أفاد ناشطون معارضون أن مقاتلين موالين للرئيس بشار الأسد ارتكبوا، راح ضحيتها 16 قتيلا، حيث أعدموا ميدانيا 3 عائلات بمن فيها الأطفال والسيدات.بحسب موقع سكاي نيوز الأخباري. من جهة أخرى، قالت مصادر في المعارضة أن تفجيري دمشق أسفرا عن سقوط عشرات القتلى والمصابين، بينما أكدت وزارة الإعلام السورية أن الأضرار اقتصرت على الماديات. كما أكد التلفزيون السوري بدوره وقوع انفجارين قرب هيئة قيادة الأركان في ساحة الأمويين بدمشق، مشيرا إلى أن حريقا هائلا نشب بالقرب من المقر، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.